الصين تحسن بنجاح قدرة ودقة الصواريخ الباليستية DF-11 و DF-16

جاكرتا -- يقال إن الجيش الصيني قد نجح في زيادة دقة ومدى صاروخه الباليستي الرئيسي ، وفقا لتقرير صدر مؤخرا عن جيش الولايات المتحدة (الولايات المتحدة).

تم تصميم الصاروخ دونغ فنغ 11 ، وهو اكثر الصواريخ الباليستية قصيرة المدى استخداما فى قوة الصواريخ التابعة لجيش التحرير الشعبى الصينى ، فى الاصل لضرب اهداف على بعد 300 كم .

ومع ذلك، فقد امتدت النماذج الأحدث إلى ما بعد 700 كيلومتر، وفقا للمنشور العسكري الصادر في 9 آب/أغسطس بعنوان "تكتيكات الصين" الصادر في 23 آب/أغسطس عن مشروع اتحاد العلماء الأميركيين حول السرية الحكومية.

وجاء في المنشور العسكري، كما نقلت عنه صحيفة "ستريتس تايمز"، 5 أيلول/سبتمبر، أن "الدقة زادت أيضا، مما أدى إلى خفض نقطة الهدف المقصودة إلى 30 مترا فقط، مما أعطى قادة المعارك قدرات هجومية دقيقة بعيدة المدى".

وأضاف المنشور أن "صواريخ الوقود الصلب ومنصات إطلاق حاملات المنتصب المتنقل تمكن من عمليات الإطلاق وإعادة التحميل السريعة". ومن المعروف أن الصاروخ الباليستي DF-11 يحمل رؤوسا حربية تقليدية ونووية على حد سواء.

صاروخ DF-15. (ويكيميديا كومنز/ آيس يونيفرسال)

ويعمل جيش الولايات المتحدة حاليا على تعزيز قدراته، إلى جانب التركيز على وجود الصين في منطقة المحيط الهادئ الهندي، لدعم وتنسيق القوات الجوية والبحرية التابعة للعم سام.

ويعرض المنشور الجديد مجموعة مختارة من الصواريخ الصينية الاطول مدى والادق التى من المحتمل ان تواجهها القوات الامريكية والتايوانية فى الصراع فى المنطقة .

كما تم ادخال تحسينات على صاروخ DF-15/16 حيث يتراوح مدى أحدث الانواع بين 600 كم و1000 كيلومتر ، وتستخدم اجراءات مضادة متقدمة للصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية مثل المناورات النهائية والخدع ، وفقا لما ذكرته النشرة .

وأوضح أن "المتغيرات المبكرة لم تكن دقيقة بما يكفي لتوجيه ضربات دقيقة، لكن النماذج الأحدث أفضل بكثير".

وتابع المنشور قائلا إن "هذه القذائف يمكن أن تستخدم رؤوسا حربية نووية أو تقليدية، وأن تكون حمولتها أكبر بكثير من معظم القذائف التسيارية القصيرة المدى".

ويعد هذا المنشور ، الذى يغطى ايضا العديد من القدرات العسكرية الاخرى للصين ، احدث منشور يصف القوة العسكرية لدولة يعتبرها القادة الامريكيون تهديدا كبيرا ، مما يدفع التخطيط الاستراتيجى والانفاق فى البلاد .