الرئيس بولسونارو يصدر مرسوما جديدا بشأن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في البرازيل

وقع الرئيس البرازيلي جير بولسونارو مرسوما يهدف إلى الحد من سلطة شركات التواصل الاجتماعي في إزالة الحسابات والمحتوى. وقال بولسونارو ان تغيير القواعد ضرورى لمكافحة " الازالة التعسفية " للملفات الشخصية .

وقال إن القانون الجديد سيساعد في حماية حرية التعبير في البرازيل.

خلال وباء الفيروس التاجي، أزال تويتر وفيسبوك العديد من المنشورات التي شاركها الرئيس ومؤيدوه والتى اعتبرت مضللة.

وقال متحدث باسم مكتب الرئيس إن "هذا القرار الجديد يهدف إلى توضيح سلطة شركات التواصل الاجتماعي في مراقبة المحتوى على منصاتها".

تفاصيل المرسوم الذي صدر حتى الآن تنص فقط على أن عملاق التكنولوجيا يجب أن يوفر "سببا عادلا ودافعا" قبل حذف الحسابات أو المحتوى. غير أنه من غير الواضح بالضبط ما هو الأمر الذي سينفذ.

جاء هذا الاعلان عشية ما يتوقع ان يكون مسيرات كبيرة مؤيدة لبولسونارو فى جميع انحاء البرازيل .

وسيحتج مؤيدو الرئيس ضد الكونجرس والمحكمة العليا فى البلاد التى اضافت الشهر الماضى اسم بولسونارو الى قائمة الاشخاص الذين يجرى التحقيق معهم لما تردد عن انتاج معلومات خاطئة .

ويقول المنتقدون إن المسيرة، التي تتزامن مع احتفالات البلاد بعيد الاستقلال، تشكل خطرا على الديمقراطية. وكثيرا ما حذف بولسونارو وحلفاؤه منشورات وسائل التواصل الاجتماعي منذ بداية الوباء.

في يوليو/تموز، أزال موقع يوتيوب حوالي 15 مقطع فيديو من قناة بولسونارو لنشر معلومات مضللة عن كوفيد-19.

وتشمل بعض المشاركات المحذوفة مقاطع فيديو تروج لاستخدام الهيدروكسيكلوروكين، ودواء الملاريا، ودواء إيفرمكتين المضاد للطفيليات كعلاج ضد الفيروس التاجي. ولم يثبت أن كليهما علاج فعال ضد الفيروس.

وفي العام الماضي، امتثل فيسبوك لأمر صادر عن المحكمة العليا البرازيلية بحجب حسابات العشرات من حلفاء بولسونارو الرئيسيين المتهمين بنشر معلومات مضللة ضد القضاة الفيدراليين.

ومنذ ذلك الحين، شجع بولسونارو مؤيديه على التعامل معه على منصات بديلة مثل تيليجرام وبارلر.