الملا عبد الغني برادار يقود الحكومة الأفغانية، هيبة الله أخوندازا يركز على القضايا الدينية
جاكرتا - قالت مصادر داخل الحركة يوم الجمعة إن بارادار، المؤسس المشارك لحركة طالبان، سيقود الحكومة الأفغانية الجديدة التي سيتم الإعلان عنها قريبا.
وذكرت ثلاثة مصادر ان الملا عبد الغنى برادار الذى يرأس المكتب السياسى لطالبان سينضم الى الملا محمد يعقوب ابن المؤسس المشارك الراحل لطالبان الملا عمر وشريف محمد عباس ستانيكزاى فى مناصب حكومية عليا .
وقد ذكر اسم الملا عبد الغني برادار عدة مرات كأقوى مرشح لقيادة الحكومة الأفغانية الجديدة.
وقال مسؤول في طالبان طلب عدم ذكر اسمه لرويترز إن "جميع كبار القادة وصلوا إلى كابول، حيث الاستعدادات في المراحل النهائية للإعلان عن حكومة جديدة".
وقال مصدر اخر في طالبان ان "هيبة الله اخونزادا القائد الديني الاعلى لحركة طالبان سيركز على مسائل الدين والحكم في اطار اسلامي".
وقد اجتاحت حركة طالبان ، التى استولت على كابول يوم 15 اغسطس ، معظم انحاء البلاد ، بيد انها تواجه مقاومة فى وادى بانجشير شمال العاصمة ، مع ورود انباء عن وقوع قتال عنيف وخسائر فادحة .
وقد تجمع عدة آلاف من مقاتلي الميليشيات الإقليمية وبقايا القوات المسلحة الحكومية في الوادي الوعر تحت قيادة أحمد مسعود، نجل القائد السابق للمجاهدين أحمد شاه مسعود.
ويبدو أن محاولات التفاوض على تسوية قد باءت بالفشل، حيث ألقى كل طرف باللوم على الطرف الآخر في الفشل.
ومن ناحية اخرى ، ستكون شرعية الحكومة فى نظر المانحين والمستثمرين الدوليين حاسمة بالنسبة لاقتصاد يصارع الجفاف وويلات الصراع الذى اسفر عن مصرع حوالى 240 الف افغانى .
وحذرت المنظمات الانسانية من كارثة وشيكة وان الاقتصاد الذي يعتمد منذ سنوات على ملايين الدولارات من المساعدات الخارجية على وشك الانهيار.