فالى، عامل منجم برازيلي يستخدم شاحنات عملاقة مستقلة لنقل خام الحديد

قالت شركة التعدين البرازيلية فالى اس ايه يوم الخميس انها بدأت فى استخدام شاحنات ذاتية القيادة لاول مرة فى مجمع كاراخاس , اكبر عملية تعدين لخام الحديد فى البلاد . ويعترف بلد السامبا بأنه يواصل توسيع نطاق استخدام التكنولوجيا بدون سائق.

وقال بيدرو بيمفيكا، المدير التنفيذي الذي يقود برنامج التكنولوجيا المستقلة: "يأمل فالى في تحسين الإنتاجية والسلامة باستخدام الشاحنات لنقل خام الحديد.

يبلغ طول مركبات المنجم الست ذاتية القيادة في كاراخاس ضعف طول الشاحنة التقليدية وأكثر من ثلاثة أضعاف عرضها. الشاحنة قادرة على عقد 320 طنا من خام الحديد.

وسوف تعمل الشركة العملاقة الى جانب اسطولها المكون من حوالى 120 مركبة عادية على الطرق الوعرة فى كاراجاس الواقعة فى ولاية بارا بشمال امازون . وتخطط الشركة لإضافة أربع شاحنات ذاتية القيادة بحلول نهاية هذا العام.

وتقدر الشركة أن الشاحنات، التي تعمل باستمرار وبسرعات أعلى، ستخفض استهلاك الوقود بنحو 5٪ وتساعد فالى على التخطيط للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

وينبغي أن تكون التكاليف المرتبطة بالارتداء أقل مع انخفاض الإنفاق على مواد التشحيم والإطارات.

وقال بمفيكا " ان الهدف المبدئى هو حقا تحقيق السلامة " . ونحن نطلق هذه التكنولوجيا في شاحنات بهدف القضاء على الناس من المخاطر المتأصلة".

يتمتع أسطول الشركة بأكمله المكون من 13 مركبة على الطرق الوعرة في منجم بروكوتو في ولاية ميناس جيرايس الجنوبية الشرقية بالاستقلال الذاتي. لم يقع حادث واحد منذ طرح التكنولوجيا هناك لأول مرة في عام 2016.

وقال المديرون التنفيذيون إن الشركة تعتزم استثمار 64 مليون دولار في توسيع أسطولها من الشاحنات ذاتية القيادة إلى 37 وحدة في كاراخاس، على الرغم من أنه لم يعط إطارا زمنيا واضحا لموعد الانتهاء منه.

وقال بيمفيكا إن فايل لديها أيضا أربع منصات حفر مستقلة في كاراخاس وتخطط لإضافة ثلاث منصات أخرى بحلول نهاية العام.

وفى يوم الاربعاء , قالت فيرجن جلاكتيك انها تخطط لرحلة اخرى من نيو مكسيكو . وهي تستهدف جداول الرحلات الجوية في أواخر أيلول/سبتمبر أو أوائل تشرين الأول/أكتوبر، في انتظار إجراء فحوص تقنية وأحوال جوية. وستحمل الرحلة ثلاثة من افراد الطاقم من القوات الجوية الايطالية والمجلس الوطنى للابحاث .

وكان برانسون من بين ستة موظفين من فيرجن غالاكتيك شاركوا في رحلة يوليو، حيث حلقوا أكثر من 50 ميلا (80 كيلومترا) فوق صحراء نيو مكسيكو. وقد وصف المهمة بانها تمهيد لحقبة جديدة من السياحة الفضائية وقال ان الشركة التى أسسها فى عام 2004 مستعدة لبدء العمليات التجارية العام القادم .