الذي يريد شراء سيارة بوروان, تويوتا سوف خفض 40 الإنتاج بسبب أزمة رقاقة العالم

جاكرتا - يشاع أن شركة تويوتا العالمية لصناعة السيارات تخفض الإنتاج العالمي إلى ما يقرب من نصف طاقتها الإجمالية حتى الآن. وقد كشف عن ذلك تقرير وزارة المالية (كيمينكيو) الصادر اليوم.

وقال رئيس مركز سياسات الاقتصاد الكلي بوزارة المالية هدايت أمير إنه لا يمكن فصل التوقعات عن الوضع الحالي للعالم الذي يواجه صعوبات في الحصول على منتجات أشباه الموصلات (الرقائق).

"تم إدراج صناعة السيارات كواحدة من الصناعات التي تأثرت (ندرة الرقائق). ويمكن رؤية ذلك من شركات تويوتا التي ستخفض الإنتاج العالمي بنسبة 40 في المئة"، وقال في ندوة على شبكة الإنترنت حول الفرص الصناعية الإندونيسية المتعلقة بقضايا نقص الرقائق العالمية، الثلاثاء، 31 أغسطس.

وبحسب هدايت، تواصل صناعة أشباه الموصلات على مستوى العالم الاتجاه الإيجابي حتى الربع الثاني من عام 2021.

وقال "هذا مدفوع بارتفاع الطلب على الرقائق لإنتاج السلع الإلكترونية مثل أجهزة الكمبيوتر والسيارات".

بيد انه قدر ان الطلب المرتفع على الرقائق لا يمكن تلبيته بالعرض فى السوق حتى تكون هناك ندرة وحتى ازمة رقائق عالمية .

وقال " ان بعض الشركات التى تستخدم الرقائق سلع مدخلات تضطر الى خفض او تأخير انتاجها " .

وأضاف هدايت أنه لا يعتقد أن أزمة الرقائق العالمية قد انتهت في أي وقت قريب ومن المتوقع أن تستمر للسنوات القليلة المقبلة.

وقال " اننا نتوقع ان يظل هذا النقص فى الرقائق يحدث فى السنوات القليلة القادمة . كما أن التوترات بين الولايات المتحدة والصين بشأن قضايا الأمن السيبراني يمكن أن تشكل عقبة في هذا الوضع".

وفي المناسبة ذاتها، قال المدير العام لصناعة المعادن في وزارة الصناعة في قطاع النقل والإلكترونيات توفيق باوزييه إن سلسلة التوريد العالمية تعاني من عدم المساواة لأن الرقائق لا تنتج إلا من قبل عدد قليل من البلدان.

وقال " ان صناعة الرقائق فى العالم لا تنتجها سوى عدد قليل من الدول وتايوان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة والصين واليابان والمانيا وسويسرا وهولندا وسنغافورة وماليزيا " .

وكشف رجال وزير الصناعة اجوس جوموانج كارتاسميتا ان سلع الرقائق تستخدم الان كقوة مساومة خاصة بهم فى المجال السياسى .

وقال "البلدان المنتجة للرقائق تحميها لأنها تتمتع بالتكنولوجيا العالية، ولها قدرتها التفاوضية السياسية الخاصة. هذه هي الظروف التي تدفع الرقائق إلى الندرة الآن".

Tag: ekonomi toyota kementerian keuangan industri otomotif