اندلاع احتجاجات مضادة للقاح COVID-19 مرة أخرى في اليونان، والشرطة تطلق الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه
استخدمت الشرطة اليونانية الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق مجموعة من الاشخاص الذين القوا قنابل مضيئة واشياء اخرى خلال احتجاج فى وسط اثينا يوم الاحد احتجاجا على التطعيم الالزامى من نوع كوفيد - 19 .
واحتشد اكثر من 7 الاف شخص يحمل بعضهم الصلبان خارج البرلمان اليونانى احتجاجا على التطعيمات . كما شابت احتجاجات مماثلة في أثينا الشهر الماضي أعمال عنف.
وقد تم تطعيم حوالى 5.7 مليون شخص من اجمالى عدد السكان البالغ 11 مليون نسمة بشكل كامل ، وتظهر استطلاعات الرأى ان معظم اليونانيين يفضلون التطعيم الالزامى لمجموعات معينة مثل العاملين فى مجال الصحة وموظفى دور التمريض .
بيد ان المئات من العاملين فى الخطوط الامامية اليونانية احتجوا يوم الخميس على خطط لجعل التطعيم اجباريا لقطاع الرعاية بحلول 1 سبتمبر .
وفى الشهر الماضى احتشد اكثر من 5 الاف متظاهر مناهض لللقاحات بعضهم يلوح بالاعلام اليونانية والصلبان الخشبية فى اثينا يوم الاربعاء لمعارضة برنامج التطعيم ضد الفيروس التاجى اليونانى .
وهتف المتظاهرون "خذوا لقاحكم واخرجوا من هنا!"، ودعوا رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس إلى الاستقالة، وتجمعوا خارج البرلمان تحت أنظار الشرطة.
وكان الاحتجاج بمثابة رفض صريح واسع النطاق لجهود التطعيم COVID-19. وكشف استطلاع للرأى اجرته مؤخرا قناة بلس لتليفزيون سكاى ان معظم اليونانيين يقولون انهم سيحصلون على اللقاح ، وتؤيد الاغلبية التطعيم الاجبامى لبعض شرائح السكان .
وأمرت الحكومة بإجراء تطعيمات إلزامية للعاملين الصحيين وموظفي دور التمريض، في أعقاب الزيادة الحادة في الإصابات الجديدة من الفئة COVID-19 وسط موسم سياحي حيوي.
وقال "لكل شخص الحق في الاختيار. لقد صوتنا على أن الحكومة لم تصوت لصالحنا"، قال فايدون فوفوليس، طبيب القلب، الذي شكك في البحث العلمي حول أقنعة الوجه واللقاحات ويرأس ما يسمى بحركة "حرر مرة أخرى".
واضاف فوفوليس انه بدأ المجموعة ردا على " الاجراءات الصارمة " التى اتخذتها الحكومة لمنع انتشار تفشى مرض كوفيد - 19 .
ولا تزال حالات الإصابة بفيروس COVID-19 مرتفعة في اليونان، التي أبلغت عن ما مجموعه 315 581 حالة منذ بداية وباء العام الماضي و636 13 حالة وفاة. وكانت هناك 582 1 حالة جديدة كل يوم من أيام الأحد.