تفيض بحيرة تيمبي، وعشرات من المناطق في واجو والعظام جنوب سولاويسي الفيضانات
MAKASSAR - أدى هطول الأمطار بكثافة معتدلة إلى ثقيلة على مدى اليومين الماضيين إلى زيادة تصريف المياه في بحيرة تيمبي إلى الفيضان.
ونتيجة لذلك، تضررت عشرات المناطق الفرعية في منطقتين من واجو والعظام، في جنوب سولاويزي من الفيضانات، كما غمرت المياه عشرات المنازل وآلاف الهكتارات من حقول الأرز.
ونقلت وكالة واجو الإقليمية لإدارة الكوارث عن أندي موسليهين قوله إن "البيانات المؤقتة تشير إلى أن هناك ثماني مناطق فرعية تضررت من الفيضانات في واجو، ولا تزال عشرات المنازل وآلاف حقول الأرز مغمورة بالمياه".
وسجلت البيانات المدخلة على أنها ثمانية أشخاص متضررين في مقاطعة تيمبي، ومقاطعة بامانا، ومقاطعة ماجالنغ، ومقاطعة كيرا، ومقاطعة جيلرينج، ومقاطعة مانيانغباجو، ومقاطعة سابانغبارو، ومقاطعة بيتومبانو.
وبالاضافة الى ذلك ، فاض الفيضان ايضا الى عدد من الطرق العابرة للمقاطعات فى منطقة تارومباكاى بقرية ليو بمنطقة ماجالينج . كما اغرق تأثير الفيضان مدينة سينغكانغ فى واجو . وفاضت المياه إلى المناطق السكنية في شارع ليمبا، وشارع أندي مانغا، وشارع داليا، وشارع باو بهار الدين وحول سوق سينغكانغ المركزي.
وقال موسليهين إن فريق واجو بي بي دي يجري حاليا تقييمات وجمع بيانات بالإضافة إلى إجلاء ومساعدة السكان المتضررين.
وقال " ان الفريق يقوم حاليا بتسجيل السكان ونركز على الحفاظ على استعدادات اجلاء السكان المتضررين هناك " .
وأكد بشكل منفصل، وقال رئيس BPBD من ريجنسي العظام، دراي Vibrianto أن المنطقة الإدارية العظام ترتبط أيضا إلى منطقة بحيرة تيمبي، تم تسجيل أن عددا من المناطق الفرعية تأثرت الفيضانات عندما فاضت مياه البحيرة.
وتقع المنطقة في مقاطعتي سينا وسيبولو، وكذلك على حدود سينارانا. وفى الوقت نفسه فان الفيضانات فى الجزء الشمالى من بون تأثرت ايضا فى قرية بومباناوا بمنطقة انجانجالى وغمرت بعض المناطق السكنية . يقع هذا الموقع في منطقة المنبع من النهر المحلي.
كما غمرت المياه المرافق العامة للسكان وغمرت عشرات الهكتارات من حقول الارز التى ستدخل موسم الحصاد الشهر القادم .
وقال " ان الخطة هى حصاد الارز فى بعض المناطق المغمورة هناك . نقوم حاليا بجمع البيانات ولم نسجل بعد إجمالي الخسائر المادية. ونأمل الا تقع خسائر فى هذا الحادث " .
وحتى الآن، يواصل حزبه التنسيق مع القطاعات المشتركة ذات الصلة، مثل باسارناس، وغيرها من الوكالات الإنسانية. لأن هناك حاجة إلى التآزر للحصول على بيانات دقيقة عن عدد الأشخاص المتضررين.
واضاف دراي انه بالرغم من ان تصريف المياه بدأ فى الانحسار ، وان الامطار مازالت تتساقط بكثافة الضوء ، الا ان حزبه مازال يراقب التطورات الحالية فى حادث الفيضان ويبلغ عنها .