أمين رايس مراقب هيمنة الأسرة يؤدي إلى استقالة أغونغ موزين من حزب أومات
جاكرتا - قدر المدير التنفيذي للرأي السياسي الإندونيسي، ديدي كورنيا سياه، أن استقالة أغونغ موزين من حزب أومات كانت بسبب هيمنة أسرة أميان رايس على الحزب الداخلي.
ومن المعروف أن الرئيس العام لحزب الأمت هو صهر أميان رايس، رخو رحمادي. وفي الوقت نفسه، يشغل أمين رايس منصب رئيس مجلس شورى حزب أمات.
ثم تم ضم اثنين من أبناء أميان رايس، وهما تسنيم فوزية رايس وأحمد حنفي رايس، إلى صفوف الشخصيات المؤسسة للحزب التي تحمل شعار درع التوحيد. تسنيم هي زوجة ريدو رحمادي.
"قراءة رسالة موزين تعطي الانطباع بأن هناك رفضا لهيمنة عائلة أميان رايس. حتى نسخة موزين تؤكد بوضوح العلاقة بين الرئيس العام وامين رايس، حيث النص ليس غير مألوف في الرسائل المهنية"، قال ديدي، الجمعة، 27 آب/أغسطس.
وللمزيد من المعلومات، كتب في نسخة من رسالة أغونغ موزين "صهر صديقي العزيز محمد أمين رايس: الرئيس العام لحزب أمات، رخو رحمادي".
وبحسب ديدي، فإن الأحزاب السياسية التي بنتها الأسرة منذ البداية ستكون عرضة للصراع. وبخاصة كحزب جديد، سيجد حزب الأمة صعوبة في المضي قدما.
وأضاف "علاوة على ذلك، تقترب فترة التحضير لانتخابات 2024".
وبالإضافة إلى ذلك، يرى ديدي أن حزب أمات ليس حذرا في تحديد الرئيس العام. لأن رخو رحمادي شخصية غير معروفة وليس لديه حتى الآن سجل من الناشطين السياسيين.
واضاف "لذلك فان قيادة كوادر تتمتع بخبرة سياسية اكبر بكثير امر محفوف بالمخاطر".
وقدر ديدى ان خطوات اجونج موزين ستتبعها كوادر اخرى اذا لم يتخذ ريدو رحمادى رئيسا على الفور خطوات استراتيجية وموحدة . ولذلك، يحتاج حزب أومات إلى تحسين نفسه في المستقبل بعد التخلي عن أحد مؤسسيه، أغونغ موزين.
وقال ديدي " ان القيام فورا بعملية دمج داخلية واستيعاب جميع المصالح واتخاذ خطوات تيسيرية حتى لا تكون هناك انقسامات اخرى " .