الحكومة تهدف إلى أن يكون الاقتصاد الشرعي مصدرا جديدا للنمو، مرؤوسي سري مولياني: هذا له إمكانات كبيرة، سكاننا المسلمون كبيرون
جاكرتا - يقال إن الحكومة من خلال وزارة المالية (كيمينكيو) تواصل تطوير الاقتصاد الشرعي باستمرار كمصدر جديد للنمو خلال الجائحة الحالية.
وقال رئيس وكالة السياسة المالية بوزارة المالية فيبريو ككاريبو إن الاقتصاد الإسلامي، لا سيما في قطاع التمويل الإسلامي، يعتبر منتجا وشاملا ومستداما تماما، فضلا عن تشجيع الإصلاحات الهيكلية من خلال توفير التمويل للقطاع الحقيقي.
وقال في بيان رسمي، الأربعاء 25 آب/أغسطس، "إن إندونيسيا لديها إمكانات هائلة للتمويل الإسلامي، ويرجع ذلك إلى ارتفاع عدد السكان من المسلمين الإندونيسيين والاتجاه الواسع النطاق لرقمنة إندونيسيا".
ووفقا ل Febrio، فإن الاقتصاد والتمويل الإسلامي لهما خصائص فريدة تمنحهما دورا استراتيجيا في الانتعاش الاقتصادي والإصلاحات الهيكلية المستقبلية.
ويعود ذلك إلى دورها في تشجيع التوزيع العادل للرعاية المجتمعية، والاقتصاد المستدام، وزيادة فرص الحصول على التمويل مثل الزكاة والوفاق والأوقاف وابتكار الصكوك الخضراء، فضلا عن تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم.
وتابع قائلا إن التمويل الإسلامي يتمتع بقدرات كبيرة، وقد نما إلى ما هو أبعد من السوق المالية التقليدية في العقد الماضي.
وقال " ان الحكومة تواصل السعى لصياغة سياسات تيسيرية حتى يمكن تحقيق امكانات الشريعة فى اندونيسيا فى وقت مبكر " .
واضاف فيبريو ان قضية الانتعاش على المستوى العالمى تتفق مع تركيز الحكومة على تسريع الانتعاش وتعزيز الاصلاحات .
وشدد على أن "روح الانتعاش الاقتصادي تتماشى مع الموضوعات التي ستجلبها إندونيسيا إلى رئاسة مجموعة العشرين في عام 2022".
وذكر التقرير الاقتصادي الإسلامي العالمي للدولة 2020-2021، كما ذكرت أنتارا يوم الأربعاء 9 يونيو، أن مستوى استهلاك الجالية المسلمة في العالم بلغ 2.02 تريليون دولار أمريكي في قطاعات الغذاء والصيدلة ومستحضرات التجميل والأزياء والسفر والإعلام، للاستجمام الحلال.
وفي الوقت نفسه، واستنادا إلى البيانات الصادرة عن مجلة "وورلد بالسكان"، هناك حوالي 1.9 مليار مسلم في العالم، منهم 229 مليون في إندونيسيا.
ويمثل 229 مليون نسمة 87.2 فى المائة من سكان اندونيسيا البالغ عددهم 276.3 مليون نسمة او 12.7 فى المائة من سكان العالم المسلمين .