إجلاء المواطنين الإندونيسيين من أفغانستان بعد تولي طالبان السلطة، دليل على حماية جوكوي للشعب
جاكرتا - قال النائب الخامس لمكتب هيئة الأركان الرئاسية جاليسواري برامودهاوارداني إن إجلاء الإندونيسيين في أفغانستان بعد احتلال طالبان للبلاد دليل على التزام الرئيس جوكو ويدودو (جوكوي) بحماية شعبها.
ليس هذا فحسب، بل إن حزبها يقدر أيضا الخطوات الاستثنائية التي اتخذتها وزارة الخارجية، والقوات الوطنية الهندية، ووكالة الاستخبارات الحكومية في عملية الإجلاء.
وقال جاليسوارى فى بيان مكتوب للصحفيين " ان مكتب الاركان الرئاسية يقدر حقا الخطوات غير العادية لحماية المواطنين الاندونيسيين من جانب وزارة الخارجية وشبكة ان انيه ومكتب الشئون الداخلية وهى خطوات حقيقية وشاملة وكاملة وتعكس التزام الرئيس جوكو ويدودو بتقديم البلاد فى تنفيذ التفويض الدستورى لحماية الامة الاندونيسية باكملها وجميع دماء اندونيسيا " . الأحد 22 أغسطس
وقالت انه تم اجلاء 26 اندونيسيا وافغان و5 فلبينيين نظرا للديناميات التى حدثت عالية جدا ومائعة للغاية .
وقال الجلسوارى " ان عملية الاخلاء ليست مهمة سهلة وقد واجهت العديد من التحديات ، بيد انه يمكن القيام بها بشكل جيد بفضل التعاون المتين بين جميع الوزارات والمؤسسات المعنية " .
كما أكدت أن عملية الإجلاء هذه أظهرت وجود الدولة أينما كانت هناك حاجة إليها أثناء قيامها بمهمة إنسانية، وهي إنقاذ المواطنين الآخرين المحتاجين.
وقد ثبت ذلك بإجلاء 5 فلبينيين طلبوا المساعدة من بلدهم. واكدت " ان المساعدة فى احضار الرعايا الاجانب فى مهام الاجلاء جزء من الالتزام الانسانى الذى يتعين القيام به " .
وعلاوة على ذلك، ستواصل الحكومة من خلال وزارة الخارجية تقييم الوضع في أفغانستان لتحديد المزيد من الخطوات.
وقال " ان اندونيسيا مازالت تأمل فى ان يتم خلق السلام والاستقرار فى افغانستان . كما ان اندونيسيا مازالت ملتزمة بالمساعدة فى خلق السلام فى افغانستان " .
وكما ذكر سابقا، نجحت حركة طالبان في دخول العاصمة كابول واحتلال القصر الرئاسي يوم الأحد، 15 آب/أغسطس، مما جعل الرئيس أشرف غني يهرب والدول الأجنبية التي تحاول إجلاء الدبلوماسيين والبعثات الأجنبية والمدنيين في أفغانستان.
وقد جعلت الهجمات المتتالية التي شنتها طالبان من سيطرة هذه الهجمات على أفغانستان أسرع بكثير. وهذا بعيد كل البعد عن تقديرات المخابرات الامريكية بان طالبان ستحاصر كابول فى غضون 30 يوما وتستحوذ على المدينة فى غضون 90 يوما من الهجمات المتتالية .