شرح سري مولياني كيفية تجنب فخ الدخل المتوسط مع هذه الاستراتيجية من أجل أن تكون قادرة على أن تصبح دولة ذات دخل مرتفع في المستقبل
جاكرتا - أكد وزير المالية سري مولياني على أهمية التفكير المنفتح والاستراتيجية الصحيحة حتى لا تقع إندونيسيا في فخ الدخل المتوسط وقادرة على أن تصبح دولة ذات دخل مرتفع.
وقال ان الاصلاحات فى مجال الصحة والتعليم هامة لبناء موارد بشرية عالية الجودة .
وقال في ندوة على شبكة الإنترنت اليوم، الجمعة، 20 آب/أغسطس، "أود أن أدعو الحاضرين اليوم، دعونا نواجه الوباء ونبحث في كيفية بناء نظام صحي جيد في إندونيسيا.
وأضاف وزير المالية، تماما مثل قطاع الصحة، أن هذا التعليم هو أيضا جانب آخر بالغ الأهمية. وقال إن الإصلاحات في عالم التعليم مهمة جدا ليتم دعمها باستخدام التكنولوجيا.
"فكيف يمكننا تصميم التعليم؟ وقد أصبحت التكنولوجيا مهمة مرة أخرى، لا سيما في حالات الجائحة التي لا يستطيع فيها أطفالنا التعلم في الفصول الدراسية لمدة عام ونصف العام. آمل أن تكون هذه فكرة، لأن الأطفال الذين يواجهون حاليا وباء، سيكونون جيل الألفية عندما تحتفل إندونيسيا بمرور 100 عام على استقلالها".
والجانب الثاني لتجنب فخ الدخل المتوسط هو شبكة الأمان الاجتماعي. 10 - وقال وزير المالية إن تصميم شبكات الأمان الاجتماعي في البلدان المتقدمة النمو يمكن أن يكفل إمكانية تطوير البلد، ولكنه يضمن أيضا عدم ترك أي جزء من مجموعة من سكانه. وشبكة الأمان الاجتماعي هي منع المجتمعات الاجتماعية من التقدم معا بشكل عادل ولكن لا يزال تنافسيا.
وقال "هذه فكرة يجب ان نقوم بها. وتفكر الحكومة حاليا في إصلاح شبكة الأمان الاجتماعي. وأوضح وزير المالية كيف يمكن تقديم المساعدة دون جعلهم يشعرون بأنهم مستحقون، وكيف يمكننا مساعدة الأسر والأطفال الذين تركوا وراءهم، ولكن في الوقت نفسه أيضا على توفير التعزيز، وكيف يجب إصلاح الإعانات في إندونيسيا من أجل تحقيق أهدافها وأهدافها.
ويصبح التحول الاقتصادي هو الجانب الثالث لتجنب فخ الدخل المتوسط. تحول قطاع الصناعة التحويلية، وتعزيز الهيكل الاقتصادي لإندونيسيا الذي تهيمن عليه المؤسسات البحرية ومنشآت الإدارة البحرية من أجل أن تصبح مصدرا للقوة.
واكد ان " الرابعة مؤسسة جيدة " .
ودعا وزير المالية ، والمؤسسات القادرة على تقديم خدمات جيدة وخالية من الفساد هي شيء مهم لتنمية البلاد. وقال وزير المالية إن إندونيسيا تواصل التحسن من خلال تنفيذ سلسلة من برامج التحول والإصلاحات البيروقراطية.
لذا، آمل أن تحتفل جميع صفوف جيل الألفية الذين لديهم الآن بالتأكيد تطلعات بعام استقلال إندونيسيا المائة، وأن تشاركوا. تعلم من الوضع وساهم بأفكار لتكون قادرة على بناء إندونيسيا أفضل".