كابول: طالبان مستعدة لإشراك جميع الأطراف في الحكومة الجديدة وتريد فتح علاقات دولية
وتقول طالبان ان الحرب فى افغانستان قد انتهت حيث تسيطر قواتها على القصر الرئاسى فى كابول . كما أن طالبان مستعدة لإشراك مختلف الأطراف في الحكومة الجديدة، في حين ترغب في فتح العلاقات الدولية.
فر الرئيس أشرف غني من البلاد يوم الأحد مع دخول المتشددين الإسلاميين إلى المدينة، قائلا إنه يريد تجنب إراقة الدماء، في حين كان مئات الأفغان يائسين لمغادرة مطار كابول الذي غمرته المياه.
وقال "اليوم هو يوم عظيم للشعب الافغاني والمجاهدين. وقد شهدوا ثمار جهودهم وتضحياتهم على مدى 20 عاما ، وبفضل الله ، انتهت الحرب فى هذا البلد " .
وبدلا من ان تستغرق طالبان 90 يوما للاستيلاء على كابول كما تقدر المخابرات الامريكية الاسبوع القادم ، استغرقت اسبوعا فقط للسيطرة على افغانستان بعد هجوم خاطف انتهى فى كابول .
وقال نعيم ان شكل النظام الجديد فى افغانستان سيوضح قريبا ، مؤكدا فى الوقت الذى يؤكد فيه ان طالبان لا تريد العيش فى عزلة ويدعو الى علاقات دولية سلمية .
وقال "لقد حققنا ما نبحث عنه وهو حرية بلدنا واستقلال شعبنا. لن نسمح لأحد باستخدام أرضنا لاستهداف أي شخص، ولا نريد إيذاء أي شخص آخر".
ومن ناحية اخرى ، ستشمل الحكومة الجديدة لطالبان افغانا من غير طالبان ، وفقاما صرح المتحدث باسم طالبان سهيل شاهين لشبكة سى ان ان روبرتسون فى مقابلة بالفيديو اليوم الاحد.
وردا على سؤال حول ما اذا كانت الحكومة الجديدة لحركة طالبان ستضم اعضاء في الحكومة الافغانية السابقة، قال شاهين الذي كان يتحدث من الدوحة انه "من السابق لاوانه" الان تحديد هوية المسؤولين. الا انه قال انهم يحاولون ان تكون بعض الشخصيات المعروفة جزءا من الحكومة .
وقال " عندما نقول ان الحكومة الاسلامية شاملة لافغانستان فان هذا يعنى ان الافغان الاخرين لهم ايضا مشاركة فى الحكومة " .
وعندما سئلت الوزارة عما اذا كانت طالبان ستتصل بالجيش والشرطة الافغانيين فى الوقت الحالى للانضمام الى قوات الامن التابعة لطالبان . وقال شاهين ان جميع الذين يسلمون اسلحتهم وينضمون الى قوات طالبان سيحصلون على العفو وان حياتهم وممتلكاتهم ستكون امنة . وأضاف أن أسمائهم على القائمة وأنها ستستخدم كقوة "احتياطية" ويطلب منهم ذلك حسب الحاجة.