مؤسسة تحدي الألفية تأمر الكوادر بخفض الرواتب في أغسطس لشراء حزم غذائية ومساعدة الأيتام
جاكرتا - قال رئيس فصيل حزب العدالة المزدهرة في مجلس النواب جازولي جاويني إن فصيله أصدر تعليماته مرة أخرى بخفض رواتب المشرعين الذين تتراوح بين المركزي والإقليمي لمساعدة الأشخاص المعرضين والمتضررين من مؤتمر الأطراف التاسع عشر.
"ينطبق هذا الخصم على المرتبات في آب/أغسطس، فمنذ وباء COVID-19، كانت هذه هي المرة الألف التي يخفض فيها فصيل مؤسسة تحدي الألفية رواتب أعضائه. وسوف تستخدم هذه المرة فى شراء المساعدات الاجتماعية وتوزيعها على الاشخاص المعرضين لفيروس كوفيد - 19 من بين اخرين فى شكل توفير الغذاء والطرود الغذائية لمرضى العزل الذاتى " . الثامن من أغسطس
وأوضح أن الارتفاع الحاد في عدد الحالات في الموجة الثانية من الأوبئة "أصاب" الناس حقا، مثل العديد من الوفيات، وأصبح الأطفال أيتاما، وفقدت الأسر رؤوس الأسر وأفرادها.
ووفقا له، فإن هذا الشرط لا يملك في نهاية المطاف الكثير من الخيارات، باستثناء إعادة تشديد الأنشطة التي لها بالتأكيد تأثير اجتماعي واقتصادي.
ووفقا لجازولي، فإن العديد من الشكاوى من الناس قدمها أو شاهدها مباشرة أعضاء الهيئة التشريعية في مؤسسة تحدي الألفية بشأن صعوبة الظروف في الحصول على الخدمات الصحية والمساعدة الاجتماعية لدعم سبل العيش.
وقال " ان فصيل مؤسسة تحدي الألفية فى مجلس النواب يواصل حث الحكومة على وضع سلامة الشعب على رأس الاولويات . ويجب تحسين النظم والخدمات الصحية، في حين يجب توزيع المساعدات الاجتماعية للناس بالتساوي على أساس قاعدة بيانات صحيحة ودقيقة".
وأوضح أن مدير برنامج إدارة المشاريع في مؤسسة تحدي الألفية قد أوعز إلى هيكل وكوادر مؤسسة تحدي الألفية بجمع المزيد من المساعدات الاجتماعية، لأن الواقع هو أن العديد من الناس يعانون من صعوبات اقتصادية ولا يستطيعون الوصول إلى الحظر بحيث يحتاجون إلى يد العون المباشر.
وقال "على هذا الأساس، خفض فصيل مؤسسة تحدي الألفية مرة أخرى رواتب أعضائه من المركز إلى المنطقة كشكل من أشكال التضامن الاجتماعي والتعاطف والمساعدة المتبادلة من أجل مساعدة الشعب على نطاق أوسع".
وبالإضافة إلى ذلك، أعرب عن امتنانه للعديد من عناصر المجتمع والمتطوعين والمنظمات الاجتماعية التي أظهرت التضامن الاجتماعي في خضم وباء COVID-19 مثل مساعدة سيارات الإسعاف والأوكسجين ومعدات الحماية الشخصية (PPE)، وتوفير الغذاء لمرضى العزلة الذاتية (isoman)، لعقد المستشفيات الميدانية / حالات الطوارئ.
ويعتبر جازولي أن التضامن الاجتماعي والتعاطف والرعاية والتعاون المتبادل مطلوبة حقا في هذا الوباء، لأنه شخصية وهوية الأمة الإندونيسية.