اليابان تلغي شراء صواريخ مضادة للسفن لطائرات مقاتلة من طراز إف-15 واليابان تبني صواريخها الخاصة
أعلنت وزارة الدفاع اليابانية أنها تلغي خططا لشراء صاروخ أمريكي بعيد المدى مضاد للسفن من صنع شركة مع قدرة مواجهة لأسطول الطائرات المقاتلة إف-15 التابع لقوات الدفاع الذاتي الجوية هذا الخميس، وذلك بسبب ارتفاع التكاليف.
ونقلت وكالة أنباء كيودو في 5 آب/أغسطس عن اقتناء شركة لوكهيد مارتن للصاروخ المعروف باسم الصاروخ المضاد للسفن بعيد المدى، الذي يهدف إلى تسليح قوات الدفاع الذاتى الجوية اليابانية بصواريخ مضادة للسفن يمكن إطلاقها بالطائرات، دون أن تتعرض لنيران العدو.
وقد اتخذت وزارة الدفاع هذا القرار قبل الموعد النهائي في وقت لاحق من هذا الشهر لطلب ميزانية الدولة الأولي للسنة المالية المقبلة التي تبدأ في أبريل 2022.
يعد الصاروخ واحدا من صاروخين كروز امريكيين الصنع تعتزم قوات الدفاع الذاتى الجوية تركيبهما على حوالى 70 من طراز اف - 15 . ومن المخطط له أيضا إطلاق صاروخ المواجهة المشترك جو - أرض. (JASM).
ومن اجل زيادة القدرة القتالية للاسطول اليابانى اف - 15 قدرت الولايات المتحدة فى البداية التكلفة المطلوبة ب98 مليار ين او حوالى 894 مليون دولار امريكى . وفي وقت لاحق، قفز الرقم المطلوب إلى حوالي 218 مليار ين، فيما يتعلق بالحاجة إلى المكونات الكهربائية وتحديث أنظمة البرمجيات.
وذكرت وزارة الدفاع اليابانية انه من خلال الغاء خطط تركيب جيش الرب للمقاومة على طائراتها المقاتلة من طراز اف - 15 ، قالت انها يمكن ان توفر حوالى 60 مليار ين من ميزانيتها .
بيد ان التكلفة الاجمالية المطلوبة لليابان لتحديث اسطولها من الطائرات المقاتلة من طراز اف - 15 تقدر بحوالى 398 مليار ين ، بزيادة 74 مليار عن التقديرات الاولية .
وفى وقت اشتدت فيه اليقظة ازاء الانشطة العسكرية الصينية قالت وزارة الدفاع اليابانية انه من المهم ان يكون هناك صواريخ يبلغ مداها 900 كم وهو ما نحتاجه لزيادة القدرات الدفاعية للبلاد حول جزر نانسى التى تمتد جنوب غرب تايوان .
ولهذا السبب قالت وزارة الدفاع اليابانية إنها ستواصل برنامج تحسين القدرات القتالية، بهدف استكمال برنامج تحديث أول 20 وحدة بحلول مارس 2028.
وسيتفاوض طلب الميزانية الأولي الذي تقدم به الوزارة للسنة المالية 2022، والذي من غير المرجح أن يغطي أي تكاليف مرتبطة بنظام JASSM، مع الولايات المتحدة بشأن المشتريات حتى نهاية هذا العام.
وكخطة بديلة لجيش الرب للمقاومة ، قالت الوزارة انها تدرس تركيب صاروخ مواجهة محلى الصنع على الطائرة المقاتلة اف - 2 . بدأت اليابان فى تطوير صاروخ المواجهة الخاص بها اعتبارا من العام المالى الحالى بعد ان حصلت على ميزانية قيمتها 33.5 مليار ين . وتعتزم الوزارة توسيع مدى اطلاق صواريخ ارض - سفينة التى طورتها الى حوالى 900 كم .
وتجدر الإشارة إلى أن تطوير صواريخ المواجهة التي تنفذ في اليابان مصمم بحيث يمكن إطلاقه من منصات مختلفة، ليس فقط من البر ولكن أيضا من السفن والطائرات المقاتلة.