رئيس شركة الأمن الأمريكية ينفي تورطه في اغتيال الرئيس الهايتي جوفينيل مويز

نفى رئيس شركة أمنية مقرها ميامي بالولايات المتحدة الأمريكية تورطه في مؤامرة القتل الموجهة إليه تهمة قتل الرئيس الهايتي جوفينيل مويز.

ونفى انطونيو انترياجو , رئيس شركة / سى تى اى / التى تستخدم حراسا كولومبيين , تورطه فى الحادث مشيرا الى ان شركته قد خدعت , قائلا ان الحراس الشخصيين للرئيس هم المسؤولون عن الحادث .

وكان الرئيس جوفينيل مويز قد قتل الشهر الماضى فى منزله فى بورت او برنس بهايتى فى الساعات الاولى من الصباح حيث تم القبض على مجموعة من الجنود السابقين من كولومبيا فى الهجوم .

وقال مسؤولون هايتيون ان انترياغو استأجر جنديا سابقا اكده بشكل غير مباشر في بيان اصدره محاميه في ميامي.

وقال محاميه في مكتب لاكايو للمحاماة، في أول تصريح علني لشركة إنترياغو حول هذه المسألة، نقلا عن رويترز يوم الخميس، 5 آب/أغسطس، "لم يكن السيد إنترياغو على علم بهذا الحدث المأساوي ولم يكن متورطا فيه".

وذكر البيان ان انترياجو يعتقد ان المقاول الامنى الذى استأجره كحارس شخصى فى هايتى لم يكن مسلحا . بيد انه تم تغيير الخطط فى اللحظة الاخيرة وطلب من الرجال اصدار اوامر بالقبض على مويس .

وأرفق محامو إنترياغو المذكرة بإفادتهم. وقع القاضي على المذكرة بتاريخ فبراير/شباط 2019.

وقال "عندما دخلوا مقر إقامة الرئيس، وجدوا الرئيس ميتا وزوجته مصابة، وفتشوا المنزل. نعتقد ان الحراس الشخصيين للرئيس خانوه".

وتابع البيان قائلا إن "السيد إنترياغو كان ضحية مخطط محكم"، معتبرا أن المقاول لم يكن متورطا في اغتيال الرئيس مويز.

وفي كولومبيا، قالت عائلة إنترياغو وزملاؤها الموظفون للصحفيين إن الرجال تم توظيفهم للعمل كحراس شخصيين.

ولا تزال قضية قتل الرئيس جوفينيل مويز مستمرة. وفي الآونة الأخيرة، صنف قاضي المحكمة العليا السابق، الذي أطاح به الرئيس الراحل مويز في شباط/فبراير الماضي بسبب مؤامرة انقلاب، كوك - تهلوت، الشرطة الهايتية كمشتبه فيهم.

وذكرت الشرطة ان المشتبه فيه التقى بمجموعة من المرتزقة الكولومبيين المتهمين بقتل بريسدن مويس , حيث زعموا انهم اجتمعوا مع كوك - ثيلوت .

وفى وقت سابق , قامت الشرطة الهايتية ايضا بتأمين منسق الامن الرئاسى الهايتى جان لاجويل سيال , الذى يشتبه فى تورطه فى مؤامرة الاغتيال . ونفى المحامي المعين مدنيا رينولد جورج ادانة موكله.

وقال جورج " ان الجناة الحقيقيين هم الذين اعطوا الاذن لهؤلاء الكولومبيين بدخول هايتى , ويتعين على الشرطة القبض عليهم " , مشيرا الى المرتزقة الكولومبيين الذين تم تأمينهم اولا .

وقتل الرئيس جوفينيل مويز في هجوم وحشي في السابع من تموز/يوليو في منتصف الليل في مقر اقامته الخاص في بورت او برنس على يد مجموعة من المرتزقة معظمهم من الكولومبيين. وقد نجت الزوجة ، التى كانت ايضا ضحية الهجوم ، من اجل اخلائها للمزيد من العلاج الطبى .