الاقتصاد الأمريكي يتباطأ إلى أدنى مستوى له منذ 10 سنوات

جاكرتا - قال رئيس وكالة السياسة المالية في وزارة المالية (كيمينكيو) فيبريو كاكاريبو إن الأداء الاقتصادي في الربع الثاني من عام 2021 نما مرتفعا مع سجل 7.07 في المائة على مدار العام بفضل استراتيجية السياسة الحكومية الصحيحة.

وقال "هذا النمو يتماشى مع التوقعات السابقة لوزارة المالية. وهذا يثبت أن اتجاه واستراتيجية الانتعاش قد تم تشغيل ويحدث في الوقت الحقيقي"، وقال في بيان صحفي يوم الخميس، 5 أغسطس.

ووفقا لفبراير ، حدث الانتعاش الاقتصادى بالتساوي . وشهد الاستهلاك والاستثمار والصادرات والواردات نموا كبيرا.

وقال " ان ثقة الشعب فى القيام بالانشطة تواصل الزيادة وتشجع نمو استهلاك الاسر " .

وبالإضافة إلى ذلك، فإن أنشطة الاستثمار والإنتاج قادرة أيضا على التحرك بما يتماشى مع اتجاهات النمو الاقتصادي. ويقال إن الصادرات والواردات تنمو ارتفاعا كبيرا جدا وهي استجابة من جانب الأعمال التجارية في الاستفادة من الانتعاش الاقتصادي العالمي.

واضاف " انه من حيث الانتاج ، تمكنت القطاعات الوطنية الرائدة مثل التصنيع والتجارة والبناء والنقل من تسجيل نمو قوى " .

واضاف فيبريو ان دور الحكومة يدعم ايضا استمرار الانتعاش الاقتصادى وتحسين مؤشرات الرعاية العامة . وقال إن دعم السياسة المالية من خلال أدوات المليار دولار قد عمل بجد لدعم الجهود الرامية إلى معالجة الأوبئة وتعزيز الانتعاش الاقتصادي.

وأوضح أن "سياسة الإنفاق الحكومية المضادة للدورات الاقتصادية، لا سيما من خلال البرنامج الوطني للإنعاش الاقتصادي، كانت على المسار الصحيح في حماية الفقراء والضعفاء المتضررين، فضلا عن تحفيز قطاع الأعمال على العودة إلى النمو الإيجابي في الربع الثاني من عام 2021".

وفي الوقت نفسه، فإن الاتجاه نحو زيادة حالات الإصابة بحمى الإصابة الناجمة عن ظهور متغيرات دلتا استجاب بسرعة وبشكل ملحوظ حتى يمكن تخفيف الأثر المحتمل في حماية الجمهور وفي الحفاظ على زخم تعزيز الانتعاش الاقتصادي.

سياسة الفرامل في حالات الطوارئ مع تنفيذ القيود المفروضة على الأنشطة المجتمعية (PPKM) المستوى 4 هو خطوة ضرورية بحيث مستوى انتقال العدوى ليست تصاعدية ومنحنى الوباء يمكن أن ينخفض مرة أخرى.

وسياسة تقييد التنقل هذه مؤقتة ولا تزال تقيم دوريا لتعديل مستوى القيود وفقا لوضع معايير لمكافحة الأوبئة".

كما اوضح رجال سرى موليانى ان استهلاك الاسر قادر على النمو بنسبة 5.93 فى المائة على اساس سنوى .

واختتم فيبريو حديثه قائلا: "إن مستوى ثقة المجتمع الذي يستمر في التعافي وزخم رمضان وعيد الفطر هما العاملان الرئيسيان في انتعاش أنشطة استهلاك الأسر المعيشية".