محمدية تساهم ب 1 تريليون دولار للتعامل مع COVID-19
جاكرتا - قدمت المحمدية تبرعا بقيمة تريليون جمهورية ألمانيا الديمقراطية للتعامل مع COVID-19. ومع ذلك، يرى الأمين العام للهيئة التنفيذية المركزية للمحمدية عبد المعتي أن المحمدية لا تزال لا تفعل الكثير حيال هذه المشكلة.
ووفقا لموقع المحمدية، جاء تصريح عبدول في المنتدى الإلكتروني لجامعة المحمدية غريسيك، الاثنين 2 أغسطس/آب، بينما كان يتذكر المعايير العالية لكياي حاجي أحمد دحلان في فهم القرآن.
ويرى معطي أن كياي أحمد دحلان يرى أن كل آية في القرآن يجب أن تمارس بالقيمة الحقيقية لصالح البشر والبيئة.
"بما في ذلك مثل هذه الحالات، ودور الرحمة للمسلمين ودور الرحمة للإسلام هو في الواقع ضروري جدا"، كما نقلت عنه VOI من موقع المحمدية، الأربعاء 4 أغسطس.
وأضاف "ولهذا السبب، إذا تابعنا أعمال المحمدية منذ إعلان الحكومة الوباء كارثة وطنية في مارس/آذار 2020، فإن المحمدية تعمل جنبا إلى جنب مع جميع مكونات المجتمع حتى تتمكن من التغلب على وباء كوفيد-19 والمشاكل القائمة والمساهمة في حلها".
ووفقا لمعطي، فقد حشدت المحمدية كل إمكاناتها للمشاركة بنشاط في معالجة الوباء من المجالات الاجتماعية والاقتصادية والصحية والدينية.
وقال معطي "الحمد لله، ودون أن ننوي تقليل المعنى وإعطاء البعد الذي تعمل فيه المحمدية وحدها، نريد فقط أن نذكر قليلا كيف أن المحمدية منذ وباء كوفيد-19، وفقا للتقرير الذي تلقيناه، شملت أكثر من 83 مستشفى من حوالي 116 مستشفى محمديا قوية جدا".
وأضاف "هذا لا يشمل الخدمات من خلال عيادات المحمدية ويشارك فيه أيضا أكثر من 75 ألف متطوع من العاملين الصحيين والمتطوعين في المجال الإنساني وغيرهم من المتطوعين، خاصة أولئك الذين يتعلقون بالخدمات الاجتماعية والخدمات الدينية".
وقال "من وجهة نظر التمويل، تلقينا تقارير تفيد بأن المحمدية وزعت أكثر من تريليون صندوق لمساعدة الناس من جميع مناحي الحياة خلال جائحة COVID-19".
وعلى الرغم من أنه عمل على النحو الأمثل، إلا أن عبد المعتي يشعر بأن المحمدية لم تحقق ما علمه كياي أحمد دحلان. هذا الشعور هو الذي يجعل المحمدية وجميع أعضائها لا يتوقفون عن الاستمرار في تقديم الهيبة والإحسان للشعب والأمة والإنسانية.
وقال "نحن نشعر بالتأكيد اننا ما زلنا نفتقر الى ما قمنا به. لكننا لا نريد ان تستمر مشكلة "كوفيد-19" ومن ثم لا نستيقظ فورا ومن ثم (نأمل) ان نستمر كالمعتاد".