قوي! خمسة أطفال في المدارس الابتدائية في دبي يجدون أدوات تعقيم عملية لمنع COVID-19
جاكرتا إن الجهود التي تبذلها حكومة الإمارات العربية المتحدة لمواصلة تشجيع الطلاب على ابتكارات، وخاصة الرقمنة، تؤتي ثمارها الآن. وقد بدأ بعض أدوات البحث، حتى من قبل طلاب المدارس الابتدائية في شبه الجزيرة العربية.
ابتكر خمسة طلاب من مدرسة في دبي جهازا عمليا ومواد تعقيم يمكن استخدامها على مقبض باب المؤسسة، لمنع انتشار تفشي مرض COVID-19 المستعر. ويعتقد أن هذه النتائج تزيد من تحسين السلامة الصحية العامة لأقرانهم.
ويقول طلاب الصف السادس من مدرسة مؤسسي GEMS في دبي إن الابتكار هو إجراء وقائي للسيطرة على انتشار COVID-19 وضمان العودة الآمنة لأصدقائهم لتعليم الفصول الدراسية في العام الدراسي الجديد الذي يبدأ في سبتمبر.
مريم علاوي ومحمد إبراهيم ومحمد زيان ويوسف محفوظ وزينة نعيم هم العقل المدبر وراء هذا المشروع المبتكر. ويقول هؤلاء الطلاب إنهم مهتمون بإيجاد بدائل أكثر فعالية للتعقيم ومواد التنظيف القائمة على المواد الكيميائية.
ويتكون ابتكارها من أنابيب زجاجية تحيط بمقابض الأبواب ومغلفة بأغلفة ثاني أكسيد التيتانيوم المطحونة. يمكن أن تدمر أغلفة رقيقة البكتيريا من خلال التفاعلات الكيميائية التي تحفزها الأشعة فوق البنفسجية (UV).
يعتمد التلاميذ على حقيقة أن الباب يحتوي على معدات تولد الطاقة الحركية. وأضافوا أيضا أجهزة استشعار درجة الحرارة القائمة على أردوينو وشاشات LED لمراقبة درجة حرارة كل من يمر عبر الباب.
"يعمل هذا الجهاز كنظام إنذار مشابه للكاميرات الحرارية التي نجدها اليوم في المدارس ومراكز التسوق وغيرها من الأماكن العامة، ولكن مع الحد الأدنى من التدخل البشري. والمشروع بديل رخيص لمقبض الباب الحالي ويقلل من خطر الإصابة بالتهابات فيروسية كبيرة".
ويقولون إنهم عرضوا فكرة المشروع كحل يساعد على الحد من خطر انتشار COVID-19 لحماية أفراد مجتمعهم.
كما أنهم مهتمون بتطبيق المهارات العملية التي تعلموها في دروس علوم الكمبيوتر في المدارس من خلال مشاريع مبتكرة بمساعدة معلميهم.
وأشادت صبا عدنان، مديرة الابتكار والتكنولوجيا في مدرسة مؤسسي جيمس، المزهر، بالمشروع المبتكر، وأكدت أن الطلاب يعملون على عرض الفكرة على "تحدي الابتكار العالمي" خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وأضاف "تم تقاسم هذا المشروع مع شرطة دبي".