تايوان تخدع الصين من خلال تجارب الأسلحة الصاروخية

جاكرتا - اختبرت تايوان صواريخ قبالة سواحلها الشرقية والجنوبية. بالإضافة إلى تعزيز أراضيها، يقال إن هذا البرنامج مصمم أيضاً لترهيب البلاد والدفاع عنها من الصين.

وذكرت وزارة الدفاع التايوانية ان التجربة جرت فى منطقة تايتونج الشرقية وقاعدة جيوبنغ العسكرية فى اقصى جنوب منطقة بينغتونج فى وقت متأخر من يوم الخميس .

وهذه التجربة هي سلسلة من البرامج التي تستمر اربعة ايام وستختبر صواريخ اخرى في الايام المقبلة. وكما هو معروف، ازدادت التوترات في مضيق تايوان بعد أن نشرت الصين والولايات المتحدة وتايوان نفسها قوات عسكرية هناك.

وفى الوقت نفسه رفضت وزارة الدفاع تحديد نوع الصاروخ الذى تم اختباره مساء اليوم . ولم ينفوا ولم يؤكدوا انه ستكون هناك محاكمات اخرى بين الجمعة والثلاثاء.

كما رفض معهد تشونغ - شان الوطنى للعلوم والتكنولوجيا ، الذى طور الصاروخ الذى تم اختباره ، ذكر اسم الصاروخ . وقالوا ان التجربة تتفق مع خطط وزارة الدفاع لتطوير اسلحتها الخاصة .

ومن ناحية اخرى ، قال خبراء عسكريون محليون لم يكشف عن اسمهم ان الصاروخ الذى اطلق هو تيان كونغ - 3 ( السماء باو - 3 ) ، وهو صاروخ يصل مداه الى 200 كم مصمم لاعتراض الصواريخ القادمة من الصين . وخلال التجربة، تمكن تيان كونغ-3 من اعتراض صاروخ أطلق من تايتونغ.

ضد الصين

وجاءت هذه التجارب بعد شهرين فقط من اطلاق تايوان صواريخ متوسطة المدى من طراز تيان كونغ-3 ويون فنغ في الخامس من نيسان/ابريل و23 نيسان/ابريل على قاعدة جيوبينغ العسكرية. ومن المعروف أن مدى صاروخ يون فنغ هذا يبلغ 500 1 كيلومتر.

وتشير التقديرات إلى أن هذا الصاروخ يمكن أن يصل إلى الصين الداخلية بما في ذلك بكين وتيانجين ونانجينغ وشانغهاي وووهان. ولذلك فإن تطوير هذا السلاح يبقى في الواقع سرا خوفا من إثارة غضب بكين.

وكما هو معروف، فإن بكين تعتبر تايوان مقاطعة يجب أن تعود إلى أحضان الصين، إذا لزم الأمر بالقوة. بل إن الصين انتهكته بتنظيم "استعراض للقوة" حول تايوان في محاولة لتخويف تايوان.

كما اجبروا رئيس تايوان تساي اينغ وين الذي انحاز الى الاستقلال على قبول مبادىء صين واحدة. لكن إنج وين رفضها منذ توليه الرئاسة في عام 2016.