خبير الأمراض المعدية يوصي باستخدام سينوفاك وسينوبارم للتطعيم
جاكرتا إن التطعيم لا يزال يعتبر أفضل وسيلة للتغلب على وباء COVID-19. حاليا، هناك العديد من أنواع اللقاحات المتداولة في العالم. ولهذا يواصل الدكتور فهيم يونس تشجيع الجمهور على مواصلة التطعيم.
كما يواصل خبير الأمراض المعدية من جامعة ماريلاند، الولايات المتحدة، تشجيع الجمهور على استخدام لقاحي سينوفاك وسينوبارم. وبالرغم من ان اللقاحين من الصين يقال انه ليسا فعالين مثل لقاحات فايزر التى تنتجها الولايات المتحدة .
وقال فهيم في مناقشة على الإنترنت، السبت 17 يوليو/تموز، "إذا كانت سينوفاك وسينوبارم فقط متاحة، احتفظا باللقاح معهما".
يتشابه فهيم مع اللقاحات مثل أحزمة الأمان. وقال ان احزمة الامان لا تضمن 100 فى المائة من الشخص الذى يتجنب خطر وقوع حادث ، ولكنها يمكن ان تقلل من اثار الحادث .
ولأن مستويات فعالية اللقاحين تتراوح بين 60 و70 في المائة، طلب فهيم من الأشخاص الذين تم تطعيمهم الاستمرار في الامتثال للبروتوكولات الصحية للحد من خطر الإصابة ب COVID-19.
"إذا تم تطعيمك، يجب ألا تذهب إلى حفلات أعياد الميلاد، أو حفلات الزفاف الكبيرة في الأماكن المغلقة، أو الأماكن المزدحمة، لمجرد أنك تشعر بالحماية. يجب أن تعرف أن فعالية اللقاح ليست 100 في المئة"، قال فهيم.
وفى وقت سابق ، ضمنت الحكومة الصينية استمرارها فى الاهتمام الشديد بسلامة وفعالية اللقاحات التى تصنعها شركتا سينوفاك وسينوبارم ، عقب ورود تقارير تشكك فى فعالية لقاح كوفيد - 19 فى البلاد .
وقال " ان الجانب الصينى يولي دائما اهمية كبرى لسلامة وفعالية اللقاحات . وافقت منظمة الصحة العالمية على الاستخدام الطارئ للقاح كورونافاك الذي صنعته سينوفاك، وهذا يثبت تماما سلامة وفعالية كورونافاك"، حسبما قال مستشار العلوم والتكنولوجيا في السفارة الصينية في جاكرتا، يي فان بينغ، في مؤتمر صحفي يوم الخميس، 15 تموز/يوليو.
واوضح انه حتى 28 يونيو الماضى حصل لقاح كورونافاك على موافقة الاستخدام العاجل من 50 دولة ومنطقة فى العالم بينما وصل الحقن العالمى للقاح كورونافاك الى 75 مليون جرعة .
وقال فانبينغ إن "بيانات الأبحاث أظهرت حتى الآن الأمان والفعالية العاليين ل CoronaVac في منع التعرض لفيروس سارس-كو في-2 والسيطرة على الوباء"، مسلطا الضوء على أن المؤسسات الصحية من عدد من البلدان مثل البرازيل وشيلي وأوروغواي قامت أيضا بتقييم فعالية اللقاح في مجال الممارسة.