البابا فرنسيس يدعو إلى الرعاية الصحية المجانية بعد ظهوره في العلن بعد الجراحة
جاكرتا - ظهر الزعيم الكاثوليكي العالمي البابا فرنسيس، للمرة الأولى، في صحة جيدة يوم الأحد، 11 تموز/يوليو، بعد خضوعه لعملية جراحية في الأمعاء الأسبوع الماضي.
وخرج البابا من شرفة غرفته في الطابق العاشر من مستشفى جيميلي في روما في ايطاليا ليؤدي صلواته الاسبوعية امام مئات الهتافات في الاسفل. وقف لحوالي 10 دقائق.
وفي خطابه أمس، قال البابا فرنسيس إن الرعاية الصحية الجيدة يجب أن تكون في متناول الجميع ومجانية.
وقال نقلا عن وكالة رويترز الاثنين 12 يوليو "في هذه الأيام أنا في المستشفى، أرى مرة أخرى مدى أهمية وجود نظام رعاية صحية جيد متاح للجميع، كما هو الحال في إيطاليا وفي بلدان أخرى".
"الخدمات الصحية مجانية وتضمن خدمة جيدة للجميع. ولا ينبغي أن يضيع هذا الخير الثمين. يجب الحفاظ عليه وعلى الجميع الالتزام بذلك. لأن الجميع بحاجة إليها".
وفي هذه المناسبة، انتقد البابا فرنسيس بشدة مديري المستشفيات التي تديرها الكنيسة، والذين كان أول تفكيرهم إغلاق الخدمات عندما يواجهون صعوبات اقتصادية.
وهذه هي المرة الأولى منذ انتخابه في عام 2013، لم يقرأ البابا فرنسيس الصلوات والرسائل يوم الأحد من نافذة تطل على ساحة القديس بطرس، كما كان متوقعا عندما سافر.
وانتقد البابا الذي دعا في هذه المناسبة ايضا الى وضع حد للعنف في هايتي بعد اغتيال الرئيس جوفينيل مويز ان "دعوتكم ككنيسة ليست الحصول على المال بل الخدمة والخدمة مجانية دائما".
ولم يصدر الفاتيكان نشرة طبية يومية اليوم الاحد. وقالت السبت ان البابا يواصل شفائه الطبيعي ويواصل العمل تدريجيا ويسير ويتناول الطعام مع مساعديه وان فحوصات دمه كانت مرضية.
وفي وقت سابق، توقع فريق من الأطباء الذين أجروا العلاج أن يتم نقل البابا فرانسيس إلى المستشفى لمدة سبعة أيام. ومع ذلك، لا يوجد أي مؤشر حتى الآن على موعد السماح له بالعودة إلى المنزل من المستشفى.
وفي الوقت نفسه، تجمع مئات الأشخاص في الفضاء المفتوح أدناه وهم يهتفون "فيفا إيل بابا!" (يعيش البابا) وترفع العلم الوطني. ووقف الأطباء والمرضى على شرفة أخرى للمشاهدة. وظهر العديد من الأطفال الذين أصبحوا مرضى في المستشفى مع البابا على الشرفة.
وقال قس ايطالي عرف نفسه باسم الاب ماسيميليانو "من الجميل ان نرى البابا مرة اخرى، صوته مهتز بعض الشيء لكن البابا كان دائما البابا ونريد ان نكون هنا".