تينسنت لديه حل للحفاظ على الأطفال من الحصول على المدمنين على لعب الألعاب
جاكرتا - تعمل شركة تينسنت القابضة المحدودة العملاقة للتكنولوجيا حاليا على الحد من إدمان ألعاب الفيديو لدى الأطفال في الصين، من خلال إطلاق نظام التعرف على الوجه.
يمكن للنظام بعد ذلك التعرف على وجوه القاصرين من لعب الألعاب في الليل. ستمنع خطوة تينسنت المراهقين تحت سن 18 عاما من لعب اللعبة بين الساعة 10 مساء و8 صباحا.
يطلق عليها اسم دورية منتصف الليل ، وقد تم تثبيت النظام في أكثر من 60 مباراة تينسنت. وتقول الشركة إن النظام موجود أيضا في الألعاب الشعبية مثل شرف الملوك وقوات حفظ السلام النخبة.
مع هذا النظام التعرف على الوجه، تينسنت يمكن منع الحيل التي يفعل الأطفال عند التحايل على قواعد تقييد العمر الموجودة في اللعبة الحالية. عادة، الأطفال خداع ذلك باستخدام هويات والديهم أو الأجهزة.
وقال تينسنت في بيان نقلته وكالة بلومبرج يوم الجمعة، 9 تموز/يوليو، "لذلك بغض النظر عن الجهاز والهوية المستخدمة، سيظل هناك تحقق فوري من التعرف على الوجه المرتبط بالعمر للشخص الذي سيلعب اللعبة".
ومن المثير للاهتمام، إذا كان هناك مستخدمين الذين فشلوا في التحقق من قبل النظام، سيتم تصنيفها على أنها قاصرين. ثم، سيتم تضمينها في قائمة المراقبة للنظام الصحي للعبة لمكافحة الإدمان.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم استبعاد أولئك الذين لا يمكن التحقق من صحتها من اللعبة. قواعد النظام الذي قامت الشركة ببنائه، بما يتماشى مع اللوائح التي وضعتها الحكومة الصينية في عام 2019 للحد من الإدمان على ألعاب الفيديو.
وجود قواعد للحد من إدمان ألعاب الفيديو لا تبدو تدريجية. ولكن من ناحية أخرى ، فإن نظام التعرف على الوجه المضمن في اللعبة هو شكل من أشكال القلق على حالة خصوصية البيانات في الصين.
في وقت سابق من عام 2017، أعلنت الحكومة عن سياسة مثيرة للجدل تتطلب من مقدمي الخدمات والإنترنت إجبار المستخدمين على التسجيل باسمهم الحقيقي.
ثم جاء الكثير من الانتقادات بعد صدور هذه السياسة. ويزعم أن هذه الخطوة ستزيد من خطر الخروقات الأمنية المحتملة وتزيد من قدرة الحكومة على مراقبة نشاط المواطنين.
وفي الوقت نفسه ، فإن استخدام تكنولوجيا التعرف على الوجه في الصين ليس شيئا جديدا. وقد طبقت البلاد تكنولوجيا مماثلة فى المطارات ومترو الانفاق وفى منطقة شينجيانغ الغربية ذات الاغلبية المسلمة .