الحج 2021، حكومة المملكة العربية السعودية تعد روبوتات لخدمة السيارات الكهربائية

جاكرتا - أعلنت الوكالة الرئاسية العامة لشؤون الحرمين الشريفين والمسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف عن عدد من السياسات المتعلقة بتنفيذ الحج 2021 في خضم وباء COVID-19.

قال القائم بأعمال الوزير مداي ماجد القصبي، إن حكومة المملكة العربية السعودية مستعدة لخدمة جميع حجاج أو زوار الحرمين الشريفين في موسم الحج هذا.

وأوضح في معرض نقله عن صحيفة "آرابي نيوز" اليوم الخميس 1 يوليو أن "حكومة المملكة مكنت جميع القطاعات المعنية في البلاد من تسهيل خدمات الحجاج، والاستفادة من كافة القدرات الأمنية والسلامة والصحية لتسهيل الخدمات (التي تسمح) للحجاج بأداء مناسك الحج بسهولة".

وقال القصبي إن الحج هذا العام سيكون الثاني في الظروف الاستثنائية لوباء COVID-19، فضلا عن ظهور نوع جديد من الفيروس التاجي.

وأوضح أن قرار قصر الحج على 60 ألف حاج، جميعهم من داخل المملكة العربية السعودية، يهدف إلى حمايتهم وضمان أداء طقوسهم بأمان قدر الإمكان.

وفي الوقت نفسه، قال رئيس الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين عبد الرحمن السديس، إن السلطات تعمل على تنفيذ كافة الاحتياطات الصحية الممكنة. مع ضمان أن الحج يمكن أن يحدث، يتم توفير الخبرات المخصبة، والضيافة المناسبة بما يتماشى مع الرؤية الملكية 2030.

فناء المسجد الحرام. (ويكيميديا كومنز/ بروفيسور مورتل)

وأوضح عبد الرحمن السديس أن "الخطة الرئاسية تقوم على عدة ركائز تسلط الضوء على قيم الكرم والضيافة في تقديم الخدمات للحجاج".

وفيما يتعلق بتوفير المياه للحجاج، قالت السديس إنها ستوزع زجاجات مياه الزمزم المعقمة. وسيتم استخدام أحدث تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لتوزيع المياه باستخدام الروبوتات ذات التقنية العالية والمركبات الذكية.

وأضاف أن "الرئاسة ستوفر أكثر من 800 سيارة يدوية وكهربائية لمساعدة الناس على التنقل حول المسجد الحرام وباحاته، مما يسهل على المصلين المسنين والمعوقين أداء العبادة".

وأوضح أنه تم توظيف نحو 5 آلاف عامل لتعقيم المسجد الحرام والساحات وغيرها من المرافق 10 مرات يوميا، باستخدام أكثر من 60 ألف لتر من المطهرات وأحدث تقنيات التنظيف.

وأضاف أن "الرئاسة تخطط أيضا لتقديم الهدايا، بما في ذلك المظلات ومعدات التعقيم، التي من شأنها أن تجعل من الأسهل والأكثر أمانا وملاءمة للحجاج أداء العبادة".

وقال السديس إنه تم إعداد الخطة الرئاسية بالتعاون مع وزارة الحج والعمرة وغيرها من الجهات المعنية، بما في ذلك زيادة عدد الطرق التي يجب على الحجاج اتباعها داخل المسجد.