نيستابا مول منظم على تحديد PPKM الطوارئ: ما كنا نحاول حتى الآن عبثا
جاكرتا - قال رئيس رابطة مديري مراكز التسوق الإندونيسية ألفونسوس ويدجاجا إن شركات مراكز التسوق ستواجه مرة أخرى ضغوطا شديدة على الأداء تتعلق بتنفيذ القيود المفروضة على الأنشطة المجتمعية في 3-20 يوليو/تموز.
لأن الحكومة قررت القضاء على الأنشطة التجارية في مراكز التسوق أو مراكز التسوق خلال تنفيذ PPKM الطوارئ القادمة.
وقال في بيان مكتوب، نقلا عن يوم الجمعة 2 يوليو/تموز، "سنواجق مرة أخرى صعوبات كبيرة لا تزال حتى الآن غير قادرة على النهوض من التدهور بسبب الظروف القاسية التي حدثت في عام 2020 قبل عام 2020، وفي عام 2021 لا يمكن أن يعمل ذلك إلا على أساس محدود لا يتجاوز طاقته الاستيعابية 50 في المائة فقط".
وفقا ل Alphonzus ، فإن دخول عام 2021 حالة مركز التسوق في الواقع في وضع أثقل بكثير من العام السابق. وقد حدث ذلك لأن جميع الأموال الاحتياطية تقريبا قد استنفدت للحفاظ على الأنشطة خلال هذه الفترة.
وقال " انه مع اغلاق عمليات المركز التجارى سيكون هناك الكثير من العمال المشردين واذا استمرت الحالة لفترة طويلة فسيكون هناك تسريح كثير " .
وأضاف ألفونسوس أن الحركات الاقتصادية نمت بالفعل بشكل مشجع للغاية في النصف الأول من عام 2021. ومع ذلك ، فإن تطور الحالة الحالية يجبر الشركات على عض أصابعها مع استمرار زيادة عدد حالات COVID-19.
وأوضح ألفونسوس أن "ما تم العمل بجد حتى الآن سيكون عبثا وسيتعطل مرة أخرى بل ويتدهور، لذا من شبه المؤكد أنه من الصعب جدا تحقيق الأهداف الاقتصادية التي تم تحديدها لعام 2021".
وعلاوة على ذلك، فإن انفجار حالات الجائحة التي أطلق عليه اسم "بوباء" حدث بسبب ضعف إنفاذ مختلف القيود الاجتماعية والبروتوكولات الصحية المفروضة حتى الآن.
وأضاف أن "المشاكل تحدث دائما بشكل متكرر لأن البروتوكولات الصحية لا تنفذ بصرامة وانضباطا واتساقا".
من ناحية أخرى، يدعي ألفونسوس أن مدير مركز التسوق كان قادرا على تنفيذ وإنفاذ البروتوكولات الصحية إلى أقصى حد بحيث يمكن تصنيفها كواحدة من المرافق المجتمعية الآمنة والصحية للزيارة.
واختتم حديثه قائلا " ان مراكز التسوق باعتبارها احد المرافق المجتمعية وتصبح احدى ركائز التجارة الداخلية الاندونيسية مازال يتعين عليها مواصلة الكفاح بمفردها من اجل البقاء دون مساعدة حكومية خلال الوباء الذى استمر عاما ونصف العام تقريبا " .