على عكس الخبراء الطبيين، تواصل البرازيل استخدام الأدوية المضادة للملاريا لـ COVID-19
جاكرتا - أصدرت وزارة الصحة البرازيلية مبادئ توجيهية جديدة بشأن الاستخدام الأوسع للأدوية المضادة للملاريا لعلاج الأشخاص المصابين بمضادات خفيفة COVID-19. ويتعارض هذا العلاج، الذي سبق أن أعلنه الرئيس البرازيلي جير بولسونارو، مع خبراء الصحة العامة الذين يحذرون من مخاطر صحية محتملة أخرى.
وقد أقر وزير الصحة المؤقت في البرازيل إدواردو بازويلو، الذي أوردته وكالة رويترز يوم الخميس 21 مايو/أيار، بروتوكولاً جديداً كان نتيجة تعديلات على المبادئ التوجيهية السابقة. وكان بازويلو جنرالا نشطا بالجيش حل محل وزيرين سابقين عملا كاطباء . وتراجع كلاهما عن مواقع المنكيس بسبب الضغط من أجل تعزيز استخدام الكلوروكين والهيدروكسيلي كلوروكوين.
ويحذر الخبراء الطبيون، بمن فيهم مدير الأمراض المعدية في منظمة الصحة للبلدان الأمريكية، ماركوس إسبينال، من أن الأبحاث تظهر أن هذه الأدوية قد تكون خطيرة في علاج نوع جديد من الفيروس التاجي.
وشجع بولسونارو على استخدام أدوية الكلوروكين والهيدروكسي كلوروكوين مع حليفه الإيديولوجي، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقال ترامب نفسه هذا الأسبوع إنه يتناول هيدروكسي كلوروكوين وقائياً على الرغم من تحذيرات وزارة الغذاء والدواء الأميركية. كما أكدت منظمة الصحة العالمية أن الهيدروكاسي كلوروكوين له تأثير يجب اختباره سريرياً أولاً.
وقد سبق أن ذكرت المبادئ التوجيهية البرازيلية الدواء كعلاج غير مثبت للحالات الشديدة من COVID-19. ولكن في المبادئ التوجيهية الجديدة، وهناك اقتراحات لاستخدام المضادة للملاريا جنبا إلى جنب مع المضادات الحيوية أزيثروميسين في بداية الأعراض. المرضى أو أفراد الأسرة يجب التوقيع على شهادة تعترف إذا كان لديهم آثار جانبية محتملة.
والبرازيل هي ثالث بلد في العالم لديه أكبر عدد من حالات الـ COVID-19، حيث توفي 357 293 حالة و894 18 حالة منها. ومعدل الوفيات أعلى من رويسا التي تحتل المرتبة الثانية في البلد الذي توجد فيه أعلى حالات الوفيات من جانب الاتحاد الدولي لمكافحة الإيدز في حالات الكوارث.
وغالبا ما يصف بولسونارو الفيروس بأنه حمى خفيفة ويدعي أن حالات المرض في بلاده آخذة في الانخفاض. يخشى الرئيس البرازيلي من المشاكل الاقتصادية وحظر في نهاية المطاف جميع قواعد العزل التي أصدرتها حكومة الولاية وتوصيات الخبراء الطبيين.
ووفقا لمسح هاتفى شمل الف شخص اجرى استطلاع ايبسوبى يومى 16 و 18 مايو ، قال 58 فى المائة من الناس ان اداء بولسونارو فى التعامل مع هذا الوباء كان ضعيفا او رهيبا وحصل على نسبة جيدة بلغت 21 فى المائة فقط .