ODOL قمع شاحنة من قبل وزارة النقل غير فعالة، طلبت الشرطة للتدخل

جاكرتا - يرى مراقب النقل من جمعية النقل الإندونيسية ديوكوفيتش سيتيجووارنو أن القضاء على الشاحنات غير القانونية المصنفة على أنها فوق طاقتها من حيث البعد من قبل المديرية العامة للنقل البري (Ditjenhubdat) التابعة لوزارة النقل ليس فعالا.

"وقد حاولت المديرية العامة للنقل والجمارك حتى الآن اتخاذ إجراءات ضد ممارسة شاحنات ODOL، ولكنها لم تظهر نتائج هامة. ولهذا السبب، تحتاج الشرطة إلى بذل جهود إنفاذ القانون على الطريق السريع لأنه يجب الاعتراف بأن إنفاذ القانون على الطريق لا يزال ضعيفا جدا".

ووفقا لديوكوفيتش، فإن شرطة المرور لا تميل في ظل الظروف الوبائية الحالية إلى حجز تذاكر لشاحنات ODOL. ثم يشار إلى هذا على أنه إهمال مزمن بحيث تعتبر الشاحنات ذات الأحمال والأبعاد المفرطة التي لا تناسبها طبيعية.

"كما ينبغي على الشرطة أن تدعم إنفاذ القانون لأن هذه هي سلطتها. وإذا تم تنفيذ تطبيق القانون بشكل مكثف، فمن المؤكد أن شاحنات ODOL والابتزاز (الرسوم غير القانونية) سينخفضان وينتهيان بالتأكيد".

ثم شكك ديوكوفيتش في برنامج الدقة الذي روج له رئيس الشرطة الوطنية العام للشرطة ليستيو سيجيت برابوو.

"هل من الممكن القضاء على الابتزاز وشاحنات ODOL على الطريق السريع؟ أو من ناحية أخرى، زيادة خصوبة هذه الممارسة؟"

وأضاف أنه تم الاتفاق بين المديرية العامة للنقل ووزارة النقل والمديرية العامة للطرق السريعة بوزارة PUPR والشرطة الوطنية ووكالة إدارة الطرق الرسومية على الإعلان عن شاحنات مجانية من نوع ODOL على الطريق السريع في عام 2023.

وعلاوة على ذلك، قال ديوكوفيتش إن هناك عددا من سائقي الشاحنات عديمي الضمير الذين هددوا سلامة الضباط الذين يديرون حركة المرور على الطريق لأنهم لا يريدون دخول مرفق وزن السيارة أو جسر الوزن.

ثم، هناك أيضا ممارسة التواطؤ بين السائقين عديمي الضمير ورجال الأعمال عديمي الضمير الذين يملكون بضائع لنقل المزيد من البضائع دون معرفة مالك مركبة البضائع.

واختتم حديثه قائلا: "في المستقبل، من الضروري تطوير آليات رقمية لتسهيل المراقبة وضمان تنفيذ القواعد بشكل صحيح".