مسلحون فلسطينيون يحثون إسرائيل على رفع القيود المفروضة على غزة والمسلحين الفلسطينيين: السجناء غيروا السجناء
حذرت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة اليوم الثلاثاء إسرائيل من تأخير رفع القيود المفروضة على المناطق التي تسيطر عليها حماس، فضلا عن رفض اقتراح تبادل الأسرى.
جاء التحذير عقب اجتماع لقادة الفصائل المختلفة فى قطاع غزة لبحث التطورات الاخيرة حول وقف اطلاق النار الذى تم التوصل إليه الشهر الماضى بين اسرائيل وحماس وهى الحرب التى استمرت 11 يوما فى غزة .
وقالت الفصائل فى بيان لها " اننا لن نقبل اى ضغط على شعبنا او اى محاولة لربط الملفات ببعضها البعض " ، مشيرة الى طلب اسرائيل بان تسلم حماس مدنيين اسرائيليين وجثتين لجنديين اخرين من جيش الدفاع الاسرائيلى قتلا فى الاراضى الفلسطينية ، وفقا لما نقلته صحيفة جيروساليم بوست . ، الأربعاء 23 يونيو.
وافادت الانباء ان وسطاء الامم المتحدة ومصر ابلغوا حماس بضرورة ربط قضية اعادة بناء قطاع غزة باتفاقية لتبادل الاسرى مع اسرائيل .
وقالت الفصائل فى بيانها " انه يتم تبادل الاسرى ( الاسرائيليين ) بالسجناء ( الفلسطينيين ) " ، مؤكدة انها ترفض اى محاولة لربط جهود اعادة الاعمار بتبادل الاسرى .
وقال "شعبنا مستعد لتحدي وفرض المزيد من المساواة. شعبنا العظيم لن يقف ساكنا أبدا، وسيشهد العدو أننا مستعدون لجميع الخيارات، وسنحاربه بكل الوسائل الشعبية وغيرها".
وقالت حماس فى بيان منفصل عقب الاجتماع الذى عقد فى مكتب زعيمها يحيى سنوار انها حذرت اسرائيل ايضا من التمسك بتخفيف القيود المفروضة على قطاع غزة .
واكدت حماس ان "العدو لن ينجح في سياسة الابتزاز والضرب باليد ولن نقبل بالضغط على شعبنا او محاولات ربطه".
كما انتقدت حماس المجتمع الدولى ، بما فى ذلك الامم المتحدة ، لما تردد عن انه مرتبط بموقف اسرائيل من قطاع غزة .
وقال " ان الامم المتحدة منظمة سياسية وانسانية عالمية مسؤولة عن تحقيق السلام ومساعدة الناس وخاصة الذين هم تحت الاحتلال . عدم التواطؤ ودعم احتلال العزل الذين يتعرضون لأنواع مختلفة من الابتزاز والحصار".
كما طلبت حماس من الأمين العام للأمم المتحدة إجبار إسرائيل على الامتثال للقانون الدولي ودعم فلسطين.