لأول مرة ترفع علم المثليين والمثليات ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية، وزارة الخارجية الإسرائيلية تنتقد
جاكرتا - حتى بعد أسبوع من توليه منصب وزير خارجية إسرائيل، أصدر يائير لابيد تعليماته للوزارة بأنه قادها إلى رفع أشياء المثليين والمثليات ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية، أو أعلام قوس قزح.
وأصدر يائير لابيد تعليمات برفع العلم يوم الاثنين 21 حزيران/يونيه بالتوقيت المحلي، وأجري خارج حلام مكتبه، لتصبح هذه هي المرة الأولى التي ترفع فيها الوزارة العلم، تكريما لشهر الفخر.
وكتب لابيد على تويتر نقلا عن صحيفة جيروزاليم بوست يوم الاثنين، 21 حزيران/يونيو، أن "وزارة الخارجية وعمالها يقودون رسالة تسامح وأخوة وحرية".
وفي الوقت نفسه، قال نائب وزير الخارجية إيدان رول، وهو جزء من مجموعة المثليين والمثليات ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية، إن علم قوس قزح هو خبر مهم في الداخل والخارج.
أتذكر وأنا صبي في السادسة عشرة من العمر، مع مخاوف بشأن المستقبل، وآمل أن تطمئن هذه اللحظة الشباب والشابات في جميع أنحاء إسرائيل والعالم. إنه يبعث برسالة تسامح وقبول لجميع الإسرائيليين".
واثارت هذه الزيادة انتقادات من شخصية الحزب الصهيوني الديني اثمار بن غفير الذي وصف رفع العلم بانه استفزاز رخيص ومهين للحساسيات الدينية.
قال بن غفير: "ليس لدي مشكلة مع المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية، كلنا إخوة.
لكن التلويح بالأعلام لا يساعدهم في الوقت نفسه. بدلا من ذلك، آذاهم وحولهم إلى بيادق في يد لابيد. والمشكلة الرئيسية هى الاستئصال والاستفزاز الذان يتعرضان له الاطفال الاسرائيليون " .
وللعلم، تم الإبلاغ عن علم قوس قزح المثلي لأول مرة في "موكب يوم حرية المثليين" الذي أقيم في سان فرانسيسكو، الولايات المتحدة في 25 يونيو 1978، كما نقلت عنه بريتانيكا.