"لن أخذلك": قال المصنف الأول عالميا منذ 20 عاما و17 عاما إنه "سعيد جدا" بوظيفته الجديدة
جاكرتا - عاد حزب "ناسديم" إلى دائرة الضوء لأنه أغلق باب تسجيل مؤتمرات المرشحين للرئاسة للقادة العامين للأحزاب السياسية. في الواقع، يمكن أن تكون الاتفاقية التي تم افتتاحها في الأصل في عام 2022 وسيلة محتملة للمعاوضة من مختلف الدوائر.
وقال مراقب الاتصالات السياسية بجامعة عيسى اونجول م جميل الدين ريتونجا ان ناسديم مازال بحاجة الى التحالف مع الاحزاب السياسية الاخرى . وفي إشارة إلى كومة من الأصوات قبل عام 2019، لم يحصل حزب سوريا بالوه إلا على 9.05 في المائة من الأصوات.
وقال جميل في جاكرتا الجمعة 18 حزيران/يونيو "مما يعني ان المرشحين المنتخبين في المؤتمر لا يمكن بالضرورة حملهم ناسديم".
ناهيك عن متى الائتلاف، سيواجه ناسديم القيود الرئيسية حيث لا ينبغي لرئيس حزب سياسي أن يتبع المؤتمر. وفي الواقع، من المتوقع أن يرشح الحزب العديد من رؤساء الأحزاب السياسية مثل برابوو سوبيانتو وإيرلانغا هارتارتو وموهايمين إسكندر وأغوس هاريمورتي يودهويونو في الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
وأوضح جميل أن "الحزب السياسي نفسه سيكون من الصعب التحالف مع ناسديم".
لذلك، قدر جميل الدين أن مؤتمر ناسديم الذي أغلق الباب أمام الكيتوم السياسي سيأتي بنتائج عكسية. لأنه لا يمكن تنفيذ نتائج المؤتمر في الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
"لذلك، نأمل أن يدرك ناسديم ذلك"، كما أوضح.
وبصرف النظر عن ذلك، من المهم تقدير المؤتمر الرئاسي لحزب ناسديم لأنه يعطي أوسع مساحة ممكنة لأطفال البلاد الذين يرغبون في الحصول على تذكرة لمرشحي الرئاسة لعام 2024. وفي الواقع، تعتبر الاتفاقية أكثر شفافية وديمقراطية.
"تضمن هذه المسابقة المفتوحة أن يكون المرشحون المختارون من خلال الاختيار الصارم من خلال إشراك الجمهور. لذا، فإن الجمهور يعرف قدرة ونزاهة المرشحين المنتخبين للمؤتمر".
ووفقا له، فإن هذا المؤتمر سيساعد الناخبين على اتخاذ خيارهم خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة لعام 2024. واضاف "لذلك لم يعد الناخبون يختارون الكبر مثل القطط في الاكياس".