تعازي الرئيس جوكوي التي قدمها وزير أمالي عند تضية إلى دار جنازة ماركيز كيدو
جاكرتا - أدى وزير الشباب والرياضة في جمهورية إندونيسيا زين الدين أمالي حفلا غنائيا في منزل الناقلة الوطنية السابقة الراحلة ماركيس كيدو في منطقة الحداد في حديقة غراند ويساتا المائية العنقودية، جنوب تامبون، بيكاسي، جاوة الغربية، الأربعاء، 16 حزيران/يونيو، صباح اليوم.
وصلت منبورا أمالي إلى دار الجنازة حوالي الساعة 10:40 صباحا، ورحبت بها عائلة المتوفين بحرارة، بمن فيهم والدة الماركيز كيدو، يول أستيريا زكريا، وزوجة ريشا ساري باوستري، وشقيقيها الأصغر سنا بونا سيبتانو وبيا زيباديا. ورافق مينبورا أمالي نائب الثالث للثقافة الرياضية كيمنبورا رادين إسانتا ونائب الرابع لتحسين الإنجاز تشاندرا بهاكتي.
وبهذه المناسبة، أعرب وزير المالية أمالي الذي يمثل الرئيس جوكو ويدودو عن تعازيه في وفاة ماركيز كيدو.
"أود أن أعرب عن عميق أسفي من الحكومة، وأود أيضا أن أنقل تحيات وتعازي السيد جوكوي، الرئيس. وأعرب عن تعازيه للأسرة".
وذكرت مينبورا أمالي بنضال المتوفى من أجل الأمة الإندونيسية لأنها تمكنت من رائحة اسم الأمة بفوزها بميدالية ذهبية في أولمبياد بكين 2008 في بكين، الصين.
"أعتقد أنه إنجاز مذهل. ومن ثم فان الحكومة تشعر مرة اخرى بالامتنان الشديد لتفاني المتوفين " .
وقال امالى ان رحيل ماركيز كيدو تسبب فى حزن عميق لشعب اندونيسيا . لأنه بالإضافة إلى إنجازات المتوفى يعرف أيضا بأنه شخصية جيدة. كما صلى أمالي أن يوضع المتوفى في النبيل إلى جانب الله السبحانه وتعالى.
واعرب عن امله فى " بالطبع اننا جميعا نشهد ان هذا المتوفى رجل طيب نعم ، ونأمل ان يتسع الخير الذى تم القيام به خلال حياة المتوفى ، كما يجعل الرحلة فى قبره جيدة " .
وتأمل منبورا أمالي أيضا أن يكون شخصية ماركيز كيدو مصدر إلهام وأن يحفز الرياضيين الشباب على الاستمرار في الحماس لتحقيق الإنجازات على المستوى الدولي.
واضاف "لذلك آمل ان تحفز الروح، من المتوفين رياضيينا الصغار والذين هم الان من كبار الرياضيين النخبة سواء في سيبايونغ واينما كانوا".
وفي الوقت نفسه، أعرب جوكو سوبريانو، الذي يمثل أسرة الراحل ماركيز كيدو، عن امتنانه لوجود وزير أمالي والصفوف المتعاطفة، وجاء مباشرة إلى دار الجنازة وشجع الأسر التي تركت وراءها.
وقال " اننا كممثلين للاسرة العظيمة لماركيز كيدو وزوجته ووالدته الحبيبة نشكركم مرة اخرى يا سيدى على اهتمام الحكومة وقلقها ومن جميع الاطراف التى سهلت او خففت خطوات كيدو الى المثوى النهائى " .