رئيس الوزراء نفتالي بينيت يقول إن إسرائيل لن تسمح لإيران بالحصول على أسلحة نووية
جاكرتا - وافق البرلمان الإسرائيلي بفارق ضئيل 60-59 على تشكيل حكومة جديدة، الأحد 13 يونيو/حزيران بالتوقيت المحلي مع تعيين نفتالي بينيت رئيسا للوزراء لمدة عامين، ليحل محله زعيم الائتلاف يائير لابيد.
وكان ذلك إيذانا بانتهاء السنوات الاثنتي عشرة التي حكمها بنيامين نتنياهو وعدم اليقين من إجراء أربع انتخابات إسرائيلية، حيث نجحت الأحزاب في الانضمام إلى الائتلاف في حمل البرلمان على الموافقة على حكومة تغيير جديدة.
اتفق نفتالي بينيت وائتلافه على تجنب التحركات الرئيسية بشأن القضايا الدولية الساخنة مثل السياسة تجاه فلسطين، للتركيز على الإصلاحات الداخلية.
وفي كلمة ألقاها في البرلمان الإسرائيلي، ردد بينيت دعوة بنيامين نتنياهو للولايات المتحدة بعدم العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران والقوى العالمية، وهو الاتفاق الذي ألغى دونالد ترامب، سلف بايدن.
"إن تجديد الاتفاق النووي مع إيران كان خطأ، خطأ سيعطي الشرعية مرة أخرى لأحد أحلك وأقسى الأنظمة في العالم. ولن تسمح اسرائيل لايران بتجهيز نفسها باسلحة نووية".
وشكر بينيت الرئيس جو بايدن على سنوات التزامه بأمن إسرائيل وعلى وقوفه إلى جانب إسرائيل خلال المعركة مع مسلحي حماس في غزة الشهر الماضي، وقال إن حكومته ستحافظ على علاقات جيدة مع الولايات المتحدة.
وبموجب اتفاق الائتلاف، سيخلف بينيت، وهو يهودي أرثوذكسي يبلغ من العمر 49 عاما، ومليونير التكنولوجيا الفائقة، رئيسا للوزراء في عام 2023 من قبل يائير لابيد، 57 عاما، وهو مضيف تلفزيوني شهير سابق.
وقال كل من بينيت ولابيد انهما يريدان سد الانقسامات السياسية وتوحيد الاسرائيليين .
لكن الحكومة الجديدة، التي اجتمعت للمرة الأولى مساء الأحد، تواجه تحديات خارجية وأمنية ومالية ضخمة، وإيران، وقف إطلاق النار الهش مع المسلحين الفلسطينيين في غزة، والتحقيق في جرائم الحرب من قبل المحكمة الجنائية الدولية، والانتعاش الاقتصادي بعد الجائحة.
وتجدر الإشارة إلى أن بينيت أدرج عددا من برامج الإصلاح في حكومته، بما في ذلك التعليم والصحة والحد من البيروقراطية لتنمية الشركات وخفض تكاليف الإسكان. قال قادة التحالف الاسرائيلى انهم سيمررون ميزانية مدتها عامان للمساعدة فى تحقيق الاستقرار المالى للبلاد .