نور الدين عبد الله يعترف بتلقي 150 ألف دولار سنغافوري
MAKASSAR - اعترف حاكم جنوب سولاويسي نور الدين عبد الله المنحل بتلقي 150 ألف دولار سنغافوري في عام 2019 من المدعى عليه أغونغ سوسيبتو.
وقال نوردين عبد الله ردا على سؤال طرحه المدعي العام في حزب العدالة والتنمية رونالد فرديناند ووروتيكان في ماكاسار نقلا عن أنتارا، الخميس 10 يونيو/حزيران: "صحيح أن الأموال جلبها السيد أنغو وكانت لصالح انتخابات بولوكومبا الإقليمية".
وقال إنه تم استلام مبلغ 150 ألف دولار سنغافوري للفائز بأحد المرشحين لمنصب حاكم بولوكومبا تومي ساتريا أندي ماكاساو في الانتخابات الإقليمية لعام 2020.
ونفى نور الدين استخدام مبلغ ال 150 الف دولار سنغافورى لرشوة للحصول على مشروعات البنية الاساسية التى عرضتها حكومة مقاطعة سولاويسى الجنوبية بالمزاد .
وقال " ان الاموال لا علاقة لها باى نوع من المشروعات ، انها اموال للفوز بشريكنا المحتمل فى بولوكومبا " .
وذكر أن مبلغ 150 ألف دولار سنغافوري أو ما يعادل 1.5 مليار روبية سيستخدم لدفع أجور الشهود من زوج المرشح وكذلك لتمويل أنشطة الأحزاب السياسية.
كما استجوبه المدعون العامون الذين استمعوا إلى شهادات نور الدين عبد الله بأسئلة أخرى بما في ذلك الدافع وراء إعطاء المال، كلما كانت هناك نية أخرى للمصالح السياسية.
وقال "انها للأنشطة السياسية فقط، ولا تتعلق بمشاريع. السيد أنغو بالإضافة إلى المقاولين، كما أنه مدير أحد أفراد الشرطة في بولوكومبا".
وفي السابق، أجرى فريق عملية القبض على اليد ضد عدد من الأشخاص في شارع السلطان حسن الدين تتعلق بالرشوة المزعومة، بعد تلقي تقرير ليلة الجمعة (26/2). وكان من المعروف في ذلك الوقت أن رئيس شركة PT Agung Perdana Bulukumba Agung Sucipto كان يقدم المال من خلال إدى رحمت، أمين مكتب جنوب سولاويسي بوتر.
وبعد الصفقة، أسر الفريق أغونغ سوسيبتو، وهو في طريقه إلى منزله في بولوكومبا ريجنسي، في حين تم تأمين إدى رحمت في وقت سابق. وفي عملية التطوير، انتقل الفريق إلى مكتب حاكم جنوب سولاويسي يوم السبت، 27 شباط/فبراير، في الصباح الباكر.
ثم اختار الفريق نور الدين عبد الله لأنه قيل إنه متورط في قضية رشوة مزعومة لمشروع بنية تحتية. وكانت قيمة أموال حقيبتين صودرتا من العملية تبلغ 2 بليون روبية.