الميزانية جمبو، طلبت الحكومة لوقف الاعتماد على Alkes المستوردة!
جاكرتا - حث رئيس الجمعية الاستشارية الشعبية الاندونيسية بامبانج سوساتيو الحكومة على التوقف فورا عن الاعتماد على توفير الاجهزة الطبية من الدول الاخرى او الواردات .
وقال بامسويت ان الوقت قد حان للحكومة لاعطاء اهتمام جاد لصناعة الادوية والاجهزة الطبية فى البلاد . وعلاوة على ذلك، وفي خضم وباء COVID-19، يندرج قطاع صناعة الأدوية والأجهزة الطبية في فئة الطلب المرتفع.
"يدرك الناس بشكل متزايد أهمية الحفاظ على الصحة. لا تدع اهتمام الجمهور بالقطاع الصحي يتمتع به الأجانب"، قال بامسويت في جاكرتا، الثلاثاء، 8 حزيران/يونيو.
وعلاوة على ذلك، أوضح رئيس مجلس النواب العشرين، في عام 2021، أن الحكومة تعد ميزانية صحية تصل إلى 300 تريليون روبية.
ووفقا لجمعية الأجهزة الطبية الإندونيسية (Gakeslab)، في إشارة إلى بيانات وزارة المالية، تبلغ الميزانية في ميزانية الدولة لعام 2019 لشراء الأجهزة الطبية في المستشفيات الحكومية حوالي 9 تريليون روبية. وفي عام 2020، ارتفع إلى 18 تريليون روبية بسبب وباء COVID-19.
"عندما يقترن ميزانية apbd، والشركات المملوكة للدولة، والإنفاق الخاص على الأجهزة الطبية في إندونيسيا، ويبلغ المتوسط حوالي 50 تريليون روبية سنويا. ومن المؤسف ان يتمتع منتجو الكيز فى الخارج بميزانية مشتريات الكيز بشكل اكبر " .
وأضاف رئيس وكالة الدفاع الحكومية التابعة ل FKPPI، استنادا إلى بيانات من وزارة الصناعة، أن قدرات صناعة الأدوية في إندونيسيا مدعومة حاليا من قبل 220 شركة. وتركز نسبة تصل إلى 90 في المائة من شركات الأدوية هذه في قطاع المصب على إنتاج الأدوية. ويتمثل التحدي في أن تواصل الحكومة سعيها للحد من واردات المواد الخام، ولا سيما في قطاع المنبع في صناعة الأدوية.
وأضاف أن "هدف الحكومة المتمثل في خفض واردات الأدوية والأجهزة الطبية بنسبة 35 في المائة بحلول نهاية عام 2022، يجب أن يكون مصحوبا بسياسات ملائمة لصناعات الأدوية والأجهزة الطبية. حتى يمكن تحقيق ذلك، ولا ينتهي على الورق وحده".
وقال نائب رئيس كادين اندونيسيا ان ابحاث المرضى خارج الحدود تظهر ان الاندونيسيين مولعون جدا بالطب فى الخارج .
وهذه الزيادة حادة جدا، من 350 ألف شخص التمسوا العلاج في الخارج في عام 2006 إلى 600 ألف شخص في عام 2015. يمكن أن يصل إجمالي الإنفاق السنوي الذي ينفقه الإندونيسيون للعلاج في الخارج إلى 11.5 مليار دولار أمريكي، 80 في المائة منها تنفق في ماليزيا.
واضاف " انه بالاضافة الى التكاليف الارخص والخدمات الاكثر ملاءمة ، يختار الاندونيسيون طلب العلاج فى الخارج بسبب اجهزتهم الطبية الكاملة للغاية . وفي حين أن إندونيسيا تملك الموارد البشرية وموارد المستشفيات، فإنها تستطيع فعلا استضافة مواطنيها في مجال الطب.
واختتم بامسويت حديثه قائلا: "حتى إندونيسيا ينبغي أن تكون قادرة على أن تكون لاعبا رئيسيا في السياحة العلاجية، لتصبح مكانا مريحا لمواطني العالم الطبي.