تعرض مبنى مركز الدعم الدبلوماسي لهجوم بصاروخ، وأسقطت طائرتان بدون طيار بالقرب من القاعدة العسكرية الأمريكية
جاكرتا - أسقطت طائرتان بدون طيار (بدون طيار) مرتا مع القاعدة العسكرية الأمريكية، بعد أن تعرضت منشآت الدعم الدبلوماسي السابقة في العراق لهجوم بالصواريخ.
وهذه ليست المرة الاولى التى تتعرض فيها قاعدة عسكرية تحتلها ايضا القوات الدولية بقيادة الولايات المتحدة فى العراق للتهديد . وفي السابق، تعرضت هذه القاعدة لهجوم مباشر.
وقال الجيش العراقي في بيان أوردته قناة العربية، الاثنين 7 يونيو/حزيران، إن "منظومة الدفاع الجوي في قاعدة الأسد الجوية، وهي واحدة من أكبر وأقدم القواعد العسكرية في العراق، اعترضت الطائرة وأسقطتها".
وقع الحادث بعد ساعات من صعق مركز بغداد للدعم الدبلوماسى فى العاصمة العراقية بغداد بصاروخ . تخضع المنشأة لإدارة قسم الإدارة بالسفارة الأمريكية في العراق.
وقال " ان الصاروخ سقط بالقرب من مركز تنمية المقاطعة ولم يسفر عن اصابات او اضرار . وقال الكولونيل واين ماروتو المتحدث باسم الكولونيل واين ماروتو المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة نقلا عن شبكة "سي ان ان" التلفزيونية الاميركية ان "الهجوم قيد التحقيق".
وفي تغريدة أخرى، قال ماروتو إن أي هجوم على الحكومة العراقية وإقليم كردستان العراق والتحالف يقوض سلطة المؤسسات العراقية وسيادة القانون والسيادة الوطنية العراقية.
ولم يتضح بعد من أطلق الطائرة بدون طيار فوق القاعدة أو من يقف وراء الهجوم الصاروخي على مركز تنمية الأعمال.
وفي العام الماضي، تعرضت قاعدة الأسد الجوية لهجوم بالصواريخ من قبل إيران ردا على هجوم بالقرب من مطار بغداد أسفر عن مقتل أقوى قائد عسكري إيراني، قاسم سليماني.
وفي الوقت نفسه، كانت محافظة الأنبار، حيث تقع القاعدة، مرتعا لنشاط داعش في غرب العراق بين عامي 2014 و2017.
ومن المعروف أن إدارة الرئيس جو بايدن قررت سحب القوات الأمريكية من العراق، تمشيا مع تطوير قوات أمن عراقية أفضل والحد من تهديد داعش.
تمتلك الولايات المتحدة حوالي 2.500 جندي في العراق كجزء من عملية العزم الصلب، التحالف العالمي لهزيمة بقايا خلافة داعش التي كانت تسيطر في السابق على أجزاء من العراق وسوريا.
وذكر بيان مشترك بين الولايات المتحدة والعراق فى ابريل الماضى " ان القوات تحولت الان الى مهام التدريب والارشاد ، مما مكن من سحب القوات المتبقية من العراق " .