مكافحة التعصب على فيسبوك تطلق مبادرة المرونة
جاكرتا - يواصل فيسبوك مكافحة خطاب الكراهية والتعصب. كما أطلقت منصة مارك زوكربيرج لوسائل التواصل الاجتماعي مبادرة المرونة لتعزيز التسامح، وتعزيز التفاهم بين الأديان والأعراق، ومكافحة التطرف العنيف في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وقال فيسبوك على موقعه الرسمي يوم الجمعة، 4 حزيران/يونيو، "نهدف في فيسبوك إلى تحديد وإزالة المحتوى الضار من منصتنا في أسرع وقت ممكن، وقد أحرزنا تقدما جيدا في هذا المجال".
وأضاف قائلا: "نحن سعداء بإطلاق مبادرة المرونة بالشراكة مع مؤسسة آسيا كأحد برامجنا الرئيسية للتصدي للكراهية والتطرف العنيف".
في البداية، تركزت المبادرة على المجتمع المحلي من خلال ورش عمل عبر الإنترنت ل 60 منظمة من بنغلاديش والهند وإندونيسيا وماليزيا والمالديف وميانمار ونيبال وسريلانكا وتايلاند وباكستان والفلبين. كما أن إصدار هذا الموقع هو الخطوة التالية في تعزيز مجتمع الممارسة.
ووفقا لتقرير الشركة، توفر مبادرة المرونة لمنظمات المجتمع المدني الأدوات والموارد لمساعدتها على الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي لبناء مجتمعات أقوى، خاصة في المناطق المتضررة من الصراعات العنيفة.
ويشمل ذلك التوجيه للبدء على وسائل التواصل الاجتماعي، وإنشاء محتوى فعال عبر الإنترنت، وإدارة وجودهم على وسائل التواصل الاجتماعي، وقياس التأثير، ومكافحة المعلومات المضللة، فضلا عن دراسات حالة مع رؤى من المجتمعات المحلية في جميع أنحاء المنطقة.
حاليا، مبادرة المرونة متاحة باللغات الإنجليزية والبنغالية والتايلاندية والأردية. ولكن في الأسابيع المقبلة، يخطط فيسبوك لإضافة المزيد من اللغات.
وفي النصف الثاني من هذا العام، ستعمل مبادرة المرونة مع منظمات المجتمع المدني في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لبناء حملاتها للصمود الاجتماعي لمكافحة الكراهية عبر الإنترنت، وتوسيع نطاق البرنامج ليشمل مجتمعات جديدة في المنطقة. كما تتشارك فيسبوك مع خبراء في برامج التدريب على رواية القصص الرقمية.
للحصول على معلومات، مؤسسة آسيا هي منظمة إنمائية دولية غير ربحية ملتزمة بتحسين الحياة في آسيا. 10 - يمثل العنف والصراع تحديات رئيسية للمجتمع المحلي ويمكن أن يعوقا النمو والتنمية في المنطقة بشكل كبير.