ديديك راشبيني ينتقد خطاب الإنفاق الألوتسيستا من Rp1,700 تريليون: غير معقول, لا يزال العديد من العاطلين عن العمل والفقراء

جاكرتا - استجاب كبير الاقتصاديين في معهد تنمية الاقتصاد والمالية ديديك ج. راشبيني لخطة وزارة الدفاع بإنفاق ما قيمته 124 مليار دولار أمريكي من أنظمة الأسلحة (ألوتيستا) أي ما يعادل 1773 تريليون روبية.

ووفقا له، فإن خطاب ميزانية الدفاع والأمن يتجاوز مدى ملاءمته.

وقال في كتابة كما نقلت عنه VOI يوم الخميس 3 يونيو "الزخم خاطئ لأنه في أزمة COVID-19 ، فإنه غير ممكن لأن ميزانية الدولة تحتضر وشروط الدين ليست معقولة".

وأضاف ديديك أن الوباء حطم العديد من الركائز الاجتماعية وهو أمر مقلق لدرجة أنه يتطلب دعما أكبر من مضاعفة ميزانية الدفاع والأمن.

وقال " ان معدل الفقر ارتفع بشكل كبير لان نظام الانتاج انهار . وزادت البطالة المفتوحة من 5 في المائة إلى نحو 8 في المائة. كما ان البطالة السرية كبيرة جدا نظرا الى ان النمو الاقتصادى مازال سلبيا " .

ولذلك، فإن الرجل المدرج أيضا في القائمة بوصفه رئيس جامعة بارامادينا يرى أنه من غير المناسب أن تقترح ميزانية كبيرة كهذه بمبلغ كبير جدا ويستنزف الميزانية الاجتماعية والتعليم والصحة والمناطق وما إلى ذلك.

وقال " اذا وافقت اللجنة 1 على هذه الميزانية فان ممثلى الشعب لا يعرفون انفسهم ولا يقيسون مدى ملاءمتها للظروف الحالية المعنية " .

وأشار ديديك إلى أنه حتى عام 2022 لم يعد لمجلس النواب أي حقوق في الميزانية وفقا لبيربو والقانون حتى لا يتمكن من تغيير رقم روبية واحدة من الحكومة المقترحة. وهذه قضية مضللة أخرى تنتهك الدستور حيث يتم بتر حقوق الميزانية لمجلس النواب".

وعلاوة على ذلك، كشف كبير الاقتصاديين في مؤسسة إن إف إن حجم ديون ميزانية الدولة قد وصل إلى 6361 تريليون روبية.

ثم ديون البنوك المملوكة للدولة وغير المصرفية التي سوف تتحملها الدولة بالتأكيد إذا بلغ العجز عن السداد ما لا يقل عن 2143 تريليون روبية. لذا قدر أن إجمالي الدين العام يصل حاليا إلى 8504 تريليون روبية.

واضاف " اننى اقدر انه فى نهاية الفترة سوف تورث الحكومة اكثر من 10 الاف تريليون روبية للرئيس القادم " .

كما أعرب ديديك عن قلقه إزاء حالة ميزانية الدولة التي تعتبر "ممزقة".

وقال "إن اقتصادنا يتحمل عبئا ثقيلا. إن احتمال حدوث أزمة يمكن أن يمر عبر باب ميزانية الدولة هذه. أنا فقط أذكركم، الجمع بين قضية ميزانية الدولة بالإضافة إلى تراجع ثقة الجمهور لديه القدرة على التسبب في أزمة. ولذلك يجب منع الأزمة من خلال التأكيد مجددا على ميزانية الدولة للحرص على تخطيطها واستعادة النمو فوق المستوى المعتدل".

كما ذكر سابقا ، تعتزم وزارة الدفاع شراء المعدات الرئيسية لنظام الاسلحة التابع لادارة الانباء الوطنية لفترة 5 سنوات او 25 عاما تصل الى 124 مليار دولار امريكى او ما يعادل 1773 تريليون روبية يتم الكشف عنها علنا . وترد الخطة في مشروع اللائحة الرئاسية لعام البرهانكام 2020-2024.