النجاح في صنع الدبابات الروبوتية، وزارة الدفاع الروسية تنشئ إدارة الذكاء الاصطناعي
جاكرتا - تواصل روسيا تطوير تكنولوجيا الدفاع الخاصة بها، لمواجهة الحروب المستقبلية التي تتطلب دعم التكنولوجيا المتقدمة.
وتمشيا مع هذه الاحتياجات، يقال إن وزارة الدفاع الروسية بصدد إنشاء إدارة للذكاء الاصطناعي. وبدعم كامل، من المستهدف أن تعمل هذه الإدارة بحلول نهاية هذا العام.
وقال ميخائيل أوشيكو، عضو اللجنة العسكرية الصناعية الحكومية، في بيانه يوم الاثنين، 31 أيار/مايو بالتوقيت المحلي، إن هذه الإدارة ستعمل في وقت لاحق بشكل فردي، بميزانية خاصة منفصلة.
"أستطيع أن أقول إن وزارة الدفاع اتخذت قرار إنشاء إدارة الذكاء الاصطناعي. ويجب استكمال جميع هذه الخطوات بحلول 1 ديسمبر من هذا العام"، كما أوضح، نقلا عن تاس يوم الثلاثاء 1 يونيو.
وتابع في مؤتمر كان جزءا من منتدى الصناعة الدولي في سيفاستوبول قائلا: "في المقابل، سيبدأ عملاء الذكاء الاصطناعي العمل في وزارة الدفاع اعتبارا من العام المقبل".
كما أوضح أن إدارة الذكاء الاصطناعي سيكون لها نفقاتها الخاصة وتتعامل مع مهام مماثلة للكفاءات التي تمتلكها إدارة علوم البحوث متعددة التخصصات في وزارة الدفاع الروسية.
وقال " اعتقد ان هذا سيكون اختراقا هائلا يتعين علينا الاستفادة منه . إذا نجحنا في إطلاق هذا الجهد، نفذ العمل، واعرض النتائج. وستكون وزارة الدفاع محركا جيدا في هذه العملية، لا سيما من حيث التطبيق العملي، وهو أمر مفقود اليوم".
في السابق، كان من المعروف أن وزارة الدفاع الروسية تواصل تحديث جميع خطوط الأسلحة العسكرية الروسية. بدءا من الأسلحة الفردية مثل المسدسات، وتكنولوجيا الطائرات المقاتلة، والغواصات، والسفن السطحية إلى الرادار. ومن أبرز هذه الإنجازات دبابة الروبوت غير المأهولة من طراز أوران-9، التي عرضت الشهر الماضي في المشروع 766 للإنتاج والتكنولوجيا في ناخابينو، موسكو، روسيا.
وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، كما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" في ذلك الوقت، إن الدبابة الروبوتية ستعتمدها القوات المسلحة الروسية في أقرب وقت ممكن. ومن المعروف أن الدبابة الروبوتية غير المأهولة من طراز أوران-9 مجهزة بمدفع رشاش عيار 30 ملم، وصواريخ مضادة للدبابات من طراز أتاكا، وقاذفات اللهب.
وقبل أوران-9، كانت روسيا تعمل لأول مرة على أوران-6 كإنسان آلي لإزالة الألغام وأوران-14 التي لديها القدرة كطفاية حريق.
وقال شويغو " نأمل في مواصلة تطوير قدراتنا الروبوتية التي ينتظرها الجيش" ، في حين نريد إدخال تحسينات على هذا الخزان الروبوتي ، خاصة في مواجهة الإشعاع الكهرومغناطيسي والتلوث الإشعاعي. وتقوم روسيا نفسها حاليا بتطوير روبوتات تحت الماء والروبوتات الجاسوسية.