جامعة أكسفورد تبني مركز دراسات الأوبئة IDR بقيمة 10.1 تريليون
جاكرتا - تخطط جامعة أكسفورد في إنجلترا لإطلاق مركز دراسة علمية لتوقع الأوبئة في المستقبل. إن بناء مركز الدراسة هذا ينعكس على وباء COVID-19.
ومن المقرر أن يتكون مركز دراسات الأوبئة من المعهد الرئيسي، الذي سيجمع بين المعرفة المتعددة التخصصات من الأوساط الأكاديمية والصناعة ووكالات الصحة العامة.
ويوفر وباء الفيروس التاجي دروسا، والحاجة إلى نهج ومناولة، فضلا عن المزيد من الترقب والتأهب التعاونيين لتوقع حدوث وباء.
وقالت جامعة أكسفورد إن مهمة مركز الدراسة هي ضمان أن يكون العالم مجهزا بشكل أفضل لإيجاد حلول عالمية وعادلة قائمة على العلم للاستعداد للتهديدات الجائحة المستقبلية وتحديدها ومواجهتها.
وفي وقت لاحق، سيتمكن مركز الدراسة من جمع بيانات في الوقت الحقيقي عن مسببات الأمراض والمرضى وجعل هذه المعلومات متاحة على الصعيد العالمي.
بالإضافة إلى ذلك، سيقوم مركز الدراسة هذا في وقت لاحق بترجمة الأبحاث إلى حلول واقعية من خلال الأدوات الرقمية والتشخيص والعلاجات واللقاحات.
ولتحقيق هذا المركز الدراسي، تخطط الجامعة لجمع 500 مليون جنيه، أو حوالي 10.147.965.740.000 درهم من المحسنين والحكومات والشركات العالمية.
وقال أستاذ الطب في جامعة أكسفورد السير جون بيل إن مركز دراسات الأوبئة سيعالج "بشكل فريد" التهديد الناجم عن الأمراض المعدية الناشئة.
"وهناك فيروس آخر شديد الإمراض يحمل نسبة وفيات تتراوح بين 35 و50 في المائة. تخيل لو كان لدينا وباء حيث توفي واحد من كل ثلاثة أشخاص مصابين. من خلال الاستثمار في العلوم السليمة اليوم، يمكننا المساعدة في الحفاظ على المرونة والاستقرار الاقتصادي العالمي والأمن الصحي للأجيال القادمة"، كما قال البروفيسور بيل، الذي استشهد به من صحيفة ناشيونال نيوز، الجمعة، 28 أيار/مايو.
ونحن على استعداد لاتخاذ رؤيتنا للبناء على هذا الأساس، لضمان أن تكون المجتمعات أكثر استعدادا ومرونة للاستجابة للتهديدات المستقبلية".
ومن ناحية اخرى ، قالت نائبة رئيس جامعة اوكسفورد لويز ريتشاردسون ان وباء الفيروس التاجى اظهر اسهاما فريدا لجامعات بحثية مثل اوكسفورد فى الاستعداد للجائحة .
"نحن نعمل على تطوير عقود من البحوث الطبية حول الأمراض المعدية وعلوم البيانات. لدينا شراكات دولية طويلة الأمد ولدينا القدرة على العمل والتكيف بسرعة".
واختتمت حديثها قولها" عندما نتماشى مع الصناعة ومع وكالات الصحة العامة، يمكننا ضمان عدم استعداد العالم مرة أخرى".