زيارة الشرق الأوسط، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس الفلسطيني
جاكرتا - بدأ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن زيارته إلى الشرق الأوسط، حيث زار إسرائيل يوم الثلاثاء، 25 أيار/مايو، بالتوقيت المحلي.
وكان في استقبال بلينكن وزير الخارجية الاسرائيلي غابي اشكينازي لدى وصوله الى مطار بن غوريون في تل ابيب في اسرائيل. وقال بلينكن انه من المتوقع ان يعزز وصوله وقف اطلاق النار بين مسلحى حماس الفلسطينيين واسرائيل .
وبالاضافة الى ذلك ، فان الزيارة هى ايضا لتسريع المساعدات الانسانية للجيب الفلسطينى المدمر . وإلى جانب مهمة بلينكن، سمحت السلطات الإسرائيلية بدخول الوقود والدواء والغذاء المخصص للقطاع الخاص في غزة إلى المنطقة للمرة الأولى منذ 11 يوما من الاشتباكات المسلحة
وقال مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأمريكية لرويترز يوم الثلاثاء إن "أنتوني بلينكن سيزور رام الله أيضا في الضفة الغربية المحتلة والقاهرة وعمان، مع تمسك الولايات المتحدة بأي أمل في استمرار وقف إطلاق النار".
وتابع المسؤول دون الكشف عن اسمه "ينصب تركيزنا الرئيسي على الحفاظ على وقف اطلاق النار والحصول على مساعدة الاشخاص الذين يحتاجون الى ذلك".
بيد ان المسئول قال انه مازال من السابق لاوانه اجراء محادثات سلام اوسع بين اسرائيل ، فى تغيير سياسى بعد اربع انتخابات غير حاسمة خلال عامين ، والفلسطينيين الذين انقسمت بينهم الاعمال العدائية بين حماس والرئيس محمود عباس المدعوم من الغرب .
قال الرئيس جو بايدن إن حل الدولتين هو الحل الوحيد لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، واعدا بصفقة كبيرة مع دول أخرى للمساعدة في إعادة بناء غزة.
ومن المقرر ان يجتمع بلينكن ايضا مع رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتانياهو فى القدس والرئيس الفلسطينى محمود عباس فى رام الله . ووفقا للخطة ، سيكون بلينكن فى المنطقة حتى اليوم التالى ليوم الخميس .
وفي أعقاب النزاع المسلح الذي استمرت 11 يوما بين الجانبين، قتل ما لا يقل عن 253 شخصا في غزة وجرح أكثر من 1900 آخرين، حسبما ذكرت السلطات الصحية، خلال أصعب قتال فلسطيني في إسرائيل منذ سنوات.
ومن ناحية اخرى ، ذكر الجيش الاسرائيلى ان عدد القتلى فى اسرائيل بلغ 13 شخصا ، حيث تم علاج مئات الاشخاص من اصابات بعد ان اثار اطلاق الصواريخ الذعر ، مما اسفر عن تشريد المدنيين .
ولحقت أضرار بالمباني التجارية والأبراج السكنية والمنازل الخاصة في جميع أنحاء قطاع غزة، التي كان عدد سكانها مليوني نسمة، أو دمرت بحلول وقت إعلان وقف إطلاق النار.
وبدلا من ذلك، تقول إسرائيل إن الغارات الجوية أصابت أهدافا عسكرية مشروعة وتبذل قصارى جهدها لتجنب وقوع خسائر في صفوف المدنيين، بما في ذلك إعطاء تحذير مسبق عندما يتعلق الأمر بمهاجمة المباني السكنية التي تقول إنها تستخدم أيضا للجيش.