أكبر سفينة حربية سطحية في العالم بيوتر فيليكي تقود الأسطول الشمالي الروسي إلى القطب الشمالي
جاكرتا - نشر الجيش الروسي أسطوله من السفن الحربية في بحر بيريت، القطب الشمالي. ويقود الأسطول الشمالي للبحرية الروسية مباشرة الطراد الصاروخي الثقيل الذي يعمل بالطاقة النووية بيوتر فيليكي (099).
وذكر المكتب الصحفى للاسطول الشمالى ان السفينة التى اطلق عليها الجيش الغربى اسم اكبر سفينة حربية سطحية فى العالم اليوم كانت برفقة عدد من القوات العسكرية من مختلف انواعها تابعة لروسيا .
من السفن الحربية المضادة للغواصات وسفن الصواريخ وأكثر من 10 كاسحات ألغام ومروحيات وطائرات للحرب المضادة للغواصات، إلى المجموعة الخاصة كولا فلوتيلا من جميع قوات الأسلحة لمكافحة التخريب تحت الماء.
وينتم هذا الانتشار عن زيادة اليقظة العسكرية الروسية، فضلا عن إجراء مناورات متكاملة في المنطقة. وفى منتصف هذا الشهر قامت قاذفتان استراتيجيتان من طراز توبوليف تى يو - 160 ترافقهما طائرة ميج - 31 التابعة للقوات الجوية الروسية برحلة فوق بحر بارنتس .
بالتأكيد لا يخلو من العقل، لأن روسيا تعمل حاليا بنشاط على تعزيز جيشها في منطقة القطب الشمالي. وفي الأسبوع الماضي، قال أحد قادة القوات الروسية في القطب الشمالي إيفان غلوشنكو إنه أرسل إحدى طائراته الحربية "لمرافقة" طائرة نرويجية في منطقة القطب الشمالي، على الرغم من عدم اختراقه للحدود في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال إيفان غلوشتشينكو، كما ذكرت صحيفة موسكو تايمز يوم الأربعاء، 19 أيار/مايو، "يجب ألا يمر العدو.
وفى وقت سابق ذكرت وكالة انباء شينخوا يوم 20 ابريل ان طائرات ميج - 31 اعترضت طائرتى دورية تابعتين للولايات المتحدة والنرويج فوق بحر بارنتس . وتعرفت روسيا على الطائرة على انها الطائرة الامريكية بى - 8ا بوسيدون وطائرة بى - 3 سى اوريون النرويجية .
وقال المكتب الصحفي للأسطول كما ذكرت وكالة أنباء تاس يوم الاثنين، 24 أيار/مايو، "في البحر، تمارس السفن الحربية المناورة في أوامر تحديد المواقع، والبحث عن غواصات العدو بالتفاعل مع مروحيات حربية مضادة للغواصات من طراز كاموف كا-27 وطائرات إليوشين إيل-38".
وتابع البيان أن "البحارة مارسوا أيضا مرور السفن الحربية عبر ممرات مائية واضحة من الألغام وصدوا هجمات المخربين على متن السفن عالية السرعة".
وكدليل على الجدية، اتصل المكتب الصحفي للأسطول بنائب قائد الأسطول الشمالي، نائب الأدميرال أوليغ غولوبيف الذي كان يدير المناورة عن قرب.
روسيا تعزز وجودها في القطب الشمالي. وفي الآونة الأخيرة، بنت دولة الدب الأحمر قاعدة عسكرية حديثة للغاية، في قلب القطب الشمالي، حيث يوجد نزاع موسكو مع حلف شمال الأطلسي.
"منطقة القطب الشمالي منطقة هامة جدا للاتحاد الروسي، تنطبق على حدودنا وعلى مناطقنا الاقتصادية الخاصة. الإمكانات الاقتصادية تنمو عاما بعد عام، كما تعلمون أن هناك خطط عامة للتنمية الوطنية في القطب الشمالي. ويتم تنفيذ كل هذا باستمرار"، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف لشبكة سي إن إن يوم الأربعاء، 7 نيسان/أبريل.