رزق يقول إنه كانت هناك عملية استخباراتية رفيعة المستوى خلال الفترة التي قضاها في المملكة العربية السعودية
جاكرتا - ادعى المتهم بقضية الزحام المزعوم وانتهاكات البروتوكولات الصحية (prokes) في ميغامندونغ، رزق شهاب، أنه غالبا ما يحصل على الإرهاب أثناء وجوده في المملكة العربية السعودية. في الواقع، يعتقد أن العقل المدبر وراء ذلك كان كل عملية استخباراتية رفيعة المستوى.
أحد الأهوال التي تعرض لها كان اتهامه بصنع بطاقات هوية مزيفة. في الواقع، استخدم تأشيرة للبقاء في المملكة العربية السعودية
وقال رزق وهو يقرأ مذكرة دفاع في محكمة منطقة شرق جاكرتا، الخميس 20 مايو/أيار: "جاء شخص يدعي أنه ضابط أمن سعودي إلى منزلنا واتهمنا بصنع بطاقة هوية مزورة من نوع ما في مكة المكرمة".
كما ادعى رزق أن الشرطة ألقت القبض عليه دون سبب واضح. وفي الواقع، احتجز لفترة وجيزة في زنزانة احتجاز تابعة للشرطة السعودية لتركيب علم داعش.
وقال "اعتقلتني الشرطة أيضا في وسط الشارع دون سبب واضح في حضور زوجتي وبناتي، وفي الأعلى هناك تركيب العلم الأسود لداعش على الجدار الخارجي لمقر سكني في مدينة مكة المكرمة".
وتابع رزق قائلا: "لذلك تم اعتقالي وتقييد يدي إلى قدمي وعصبت عيني بقطعة قماش، ثم احتجزت في زنزانة سجن سياسي سعودي في مدينة مكة المكرمة ليوم واحد الليلة الماضية".
وآخر عمل إرهابي هو فقدان البيانات عن نفسه وعائلة راكب محتمل. يعتقد رزق أن كل هذه الأشياء هي من عمل عمليات الاستخبارات لأنه من المستحيل على المتسللين العاديين القيام بذلك.
وقال "إن الإزالة المنهجية والسرية لاسمي وعائلتي من أنظمة الكمبيوتر وقاعدة بيانات الطيران السعودية ليست من عمل قراصنة عاديين، ناهيك عن فئة الجرس، لكنها كلها عملية استخباراتية رفيعة المستوى".