صحفي ألباني: تركيا وحدها هي التي يمكنها حماية الأطفال الفلسطينيين من إسرائيل

جاكرتا - يقف الجميع إلى جانب مأساة غزة، لكن تركيا وحدها هي القوية التي يمكنها وقف إسرائيل. هكذا كتبت أنيسة باهاتي، صحفية وكاتبة من ألبانيا.

كتبت بهاتي هذا في مقالها الأخير "أردوغان وحده هو الذي يستطيع حماية الأطفال الفلسطينيين الأبرياء". وقيمت الأحداث الأخيرة في المنطقة.

الحل الوحيد للأزمة في فلسطين هو حماية المدنيين والأطفال من قبل تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان.

وقال "هذه الازمة لا تملك سوى حل واحد. يتم جلب المدنيين الفلسطينيين والأطفال تحت حماية تركيا والرئيس (رجب طيب) أردوغان. تركيا بلد في حلف شمال الأطلسي مع جيش قوي جدا وقوي وجيش سياسي ودبلوماسي وإقليمي لا مثيل له".

"(تركيا) هي البلد الوحيد الذي تخشاه إسرائيل حقا. وكلما أسرعت تركيا في التدخل لحماية المدنيين والأطفال الفلسطينيين، كلما أسرعنا في إنهاء هذا الصراع الدموي السخيف، الذي قد يمكن تجنبه. ولهذا السبب فإن أعين الجميع تتجه إلى تركيا والرئيس أردوغان"، كما قال بهاتي كما نقلت عنه صحيفة ينيسافاق نقلا عن VOI، السبت 15 مايو.

وأشارت إلى أن العرب في المنطقة قد نسوا فلسطين.

وأضاف بهاتي أن "الحرب الدموية التي استمرت 10 سنوات في سوريا، وانهيار النظام السياسي المصري القاسي، والصراع والدمار في اليمن، والأزمة الداخلية في لبنان التي استمرت 3 سنوات جعلت العرب ينسون فلسطين والقضية الفلسطينية، ولم يتعاملوا إلا مع مشاكلهم الداخلية".

وأشارت إلى أن ضحايا الصراع المعني هم دائما أطفال فلسطينيون ضعفاء في الضفة الغربية وغزة. وقال باهاتي إن "الأدوات العسكرية والسياسية الإسرائيلية أقوى بكثير من أدوات الحكومة الفلسطينية في الضفة الغربية وغزة".

وأضافت أن العالم لم يشهد سوى المأساة.

وكانت القوات الاسرائيلية هاجمت في الايام الاخيرة فلسطينيين كانوا يتظاهرون تضامنا مع سكان حي الشيخ جراح في القدس الشرقية الذين امرت محكمة اسرائيلية بطردهم.

كما داهمت قوات الاحتلال المسجد الأقصى خلال صلاة ليلية خاصة خلال شهر رمضان.

وأسفر التصعيد اللاحق للتوتر عن غارات جوية شنتها إسرائيل على غزة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 120 فلسطينيا، من بينهم أطفال ونساء، وفقا لمسؤولين صحيين. وأصيب ما لا يقل عن 900 آخرين بجروح، بالإضافة إلى أضرار جسيمة لحقت بالمباني السكنية.

احتلت إسرائيل القدس الشرقية، حيث كان يقع الأقصى، خلال الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967. وضمت المدينة بأكملها في عام 1980، وهو عمل لم يعترف به المجتمع الدولي قط.