طوكيو دورة الالعاب الاولمبية مصير شكك ، KOI : إلغاء والعواقب والخسائر الشديدة لليابان
جاكرتا - تأمل اللجنة الأولمبية الإندونيسية في أن تستمر دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو 2020 كما هو مقرر في الفترة من 23 يوليو إلى 8 أغسطس، على الرغم من أن اليابان لا تزال تكافح من أجل خفض معدل حالات COVID-19 في البلاد.
وقال رئيس اللجنة راجا سابتا اوكتوهارى ان دورة الالعاب الاوليمبية فى طوكيو هامة ليس فقط كساحة للرياضيين للمنافسة وتحقيق الانجازات ولكن ايضا كحدث ترويجى لترشيح اندونيسيا لاستضافة اوليمبياد 2032 .
وقال "بالتأكيد نريد أن تقام (الألعاب الأولمبية) خاصة أننا نريد استضافة أولمبياد 2032. واذا حدث الغاء بالطبع فان العواقب والخسائر ستكون ثقيلة جدا بالنسبة لليابان " .
كما اكد الرجل الذى يدعى اوكتو بشكل مألوف ان الوحدة الحمراء والبيضاء ستواصل الاستعداد للالعاب التى تقام كل اربع سنوات طالما لم يكن هناك بيان رسمى من اللجنة الاوليمبية الدولية حول الالغاء .
واضاف ان قرار المنظمين بحظر حضور المتفرجين الاجانب والمحليين لن يمثل مشكلة . يؤمن أوكتو بالمبادئ التوجيهية للبروتوكول الصحي التي أعدتها اللجنة من أجل التنفيذ الآمن والآمن للألعاب الأولمبية.
"الجمهور هو مسألة شيء واحد. أهم شيء هو المنافسة نفسها لأن هذا ما يجعلها حدثا أولمبيا".
يتزايد الشك في مصير أولمبياد طوكيو 2020 وسط إصرار الجمهور الياباني على إلغاء الألعاب.
كما مدد رئيس الوزراء اليابانى يوشيهيدى سوجا حالة الطوارىء فى طوكيو حتى نهاية مايو ويكافح من اجل احتواء الزيادة فى حالات كوفيد - 19 ، مما يثير المزيد من التساؤلات حول ما اذا كان يتعين استمرار الاوليمبياد .
لكن اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة المنظمة لطوكيو 2020 وسوغا أكدوا أن الألعاب الأولمبية ستستمر بطريقة آمنة ومأمونة.
حتى أن اللجنة المنظمة نشرت مبادئ توجيهية للبروتوكول الصحي خلال دورة الألعاب الأولمبية، مثل الالتزام باختبار COVID-19 مرتين قبل المغادرة حتى إجراء اختبارات دورية خلال الحدث.
وقد عقدت بالفعل العديد من الأحداث التجريبية الأولمبية بنجاح. آخرها تجربة رياضية في ملعب نيو ناشيونال يوم الأحد 9 مايو.
خلال هذا الحدث، يطلب من الرياضيين إجراء اختبار COVID-19 يوميا، كما يتم وضعهم في فقاعات ولا يسمح لهم بالخروج باستثناء الملعب.