قرب نهاية شهر رمضان، اندلعت اشتباكات في باحة المسجد الأقصى، فلسطين

جاكرتا - رمضان في القدس الشرقية لا يشعر بالسلام للفلسطينيين. وأثار قرار المحكمة العليا الإسرائيلية بشأن إخلاء عدد من المنازل في القدس الشرقية اشتباكات في باحة المسجد الأقصى.

مئات من ضباط الشرطة الإسرائيلية يشتبكون مع آلاف الشباب الفلسطينيين في المسجد الأقصى يوم الجمعة، 7 أيار/مايو. وشوهد عشرات الالاف من الفلسطينيين يحتشدون فى التلال المحيطة بباحة المسجد الاقصى صباح اليوم لأداء الصلاة .

وظل العديد منهم في المجمع لمزيد من الاحتجاجات ضد عمليات الإخلاء في القدس، المدينة التي تقع في قلب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وأفادت التقارير بأن قوات الشرطة الإسرائيلية أطلقت الرصاص المطاطي والقنابل الصوتية على شبان فلسطينيين ألقوا الحجارة على السلطات.

كما استخدمت الشرطة خراطيم المياه المثبتة على عدد من العربات المدرعة لتفريق الحشد.

استمر التوتر في الارتفاع في القدس والضفة الغربية خلال شهر رمضان بسبب عمليات الإخلاء التي قامت بها السلطات الإسرائيلية في المنطقة.

ودعت الولايات المتحدة الى الامم المتحدة جميع الاطراف الى الامتناع عن ذلك . بل إن الاتحاد الأوروبي والأردن أعربا عن يقظة وتحذيرات بشأن عمليات الإخلاء غير القانونية المحتملة من جانب إسرائيل في الأراضي الفلسطينية.

وفي الوقت نفسه، يصر الرئيس الفلسطيني محمود عباس على أن إسرائيل مسؤولة عن الاشتباكات والتوترات في باحة الأقصى، ثالث أقدس موقع للمسلمين.

حثت فرنسا والمانيا وايطاليا واسبانيا وبريطانيا اليوم الخميس 6 مايو اسرائيل على وقف توسيع بناء المستوطنات فى منطقة الضفة الغربية . ويأتي هذا البيان المشترك في الوقت الذي تزداد فيه حدة التوتر في القدس الشرقية قبل المحاكمة التي قد تؤدي الى طرد عائلات فلسطينية من الشيخ جراح.

وكانت شيقة جراح المنطقة التي استولى فيها المستوطنون اليهود - بدعم من المحاكم الإسرائيلية - على عدة منازل.

ونقلت الوكالة عن الدول الاوروبية قولها " اننا نحث الحكومة الاسرائيلية على التراجع عن قرارها بمواصلة بناء 540 وحدة استيطانية فى منطقة هار حوما هاء بالضفة الغربية المحتلة ووقف سياسة توسيع المستوطنات فى جميع انحاء الاراضى الفلسطينية المحتلة " .

وذكرت الدول الاوروبية انه " اذا تم تنفيذ قرار مواصلة بناء المستوطنات فى هار حوما الواقعة بين القدس الشرقية وبيت لحم ، فان ذلك سيسبب مزيدا من الاضرار لاحتمال اقامة دولة فلسطينية مستقلة " .