الرئيس فلاديمير بوتين يصف الجيران بالحرج وفرنسا تحذر من فرض عقوبات على روسيا
جاكرتا - حذر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان روسيا من أن الاتحاد الأوروبي سيسعى للحصول على مسؤولية الرئيس فلاديمير بوتين والسلطات في الأراضي الحمراء، إذا توفي الناقد الكرملين أليكسي نافالني. وفرض عقوبات جديدة.
ومن المعروف أن نافالني مضرب عن الطعام منذ ثلاثة أسابيع، احتجاجا على رفض السلطات الروسية طلب فحص الطبيب، بسبب آلام في الظهر وخدر في ساقيه. هذا الإضراب عن الطعام يعرضهم لخطر الفشل الكلوي أو النوبات القلبية.
وقال جان إيف لودريان لتلفزيون فرانس 2، كما ذكرت وكالة رويترز يوم الخميس، 22 نيسان/أبريل، "إن هذا الهجوم الذي لا هوادة فيه على نافالني لا يطاق.
"سنتحمل العقوبات اللازمة وستكون هذه مسؤولية بوتين والسلطات الروسية. آمل ألا نتصرف بهذا التطرف"، قال لودريان ردا على سؤال حول رد فعل أوروبا إذا توفي نافالني.
كما ألمح لودريان، واصفا الإجراءات الروسية الأخيرة على الصعيد المحلي بأنها تحول استبدادي، إلى مسألة الانتشار العسكري الروسي على الحدود مع أوكرانيا. بيد ان لودريان قال انه مازالت هناك حاجة الى اجراء مناقشات حول هذه القضية .
واضاف "انه (فلاديمير بوتين) جار محرج. في بعض الأحيان يكون الأمر خطيرا، لكنه لا يزال هناك، لذلك نحن بحاجة إلى مواصلة الحديث".
'لا اعتقد انها رغبة روسيا في القيام بعمل عسكري ضد اوكرانيا. واضاف ان "وضع قوات على الحدود يشكل خطرا وقوع حوادث".
وتحاول أوكرانيا حشد الدعم الدولي في مواجهتها مع موسكو، مع زيادة القوات الروسية على حدودها الشرقية وفي شبه جزيرة القرم، التي تم ضمها من كييف في عام 2014.