الأمير فيليب حب لاند روفر : قيادة باراك أوباما لتصبح سيارة تحمل التابوت
جاكرتا - سيارة الكبرياء البريطانية الأسطورية لاند روفر والأمير فيليب مونتباتن هما شيئان يصعب فصلهما. وبالإضافة إلى كونها السيارة المفضلة، ستحمل لاند روڤر نعش الأمير فيليب في جنازة يوم السبت في 17 نيسان/أبريل.
نعم، الخطة هي أن جثة (فيليب) ستؤخذ إلى كنيسة القديس جورج مع لاند روفر أمر وشارك في عملية التصميم. بدلا من الأسود التقليدي، كانت لاند روڤر مغطاة بطلاء أخضر برونزي داكن، وهو لون يستخدم على نطاق واسع للاند روفر العسكرية البريطانية.
وقال تييري بولوري، الرئيس التنفيذي لجاكوار لاند روفر، في بيان أصدره قصر باكنغهام، كما نقلت عنه شبكة "إن بي سي نيوز" الإخبارية يوم السبت، 17 نيسان/أبريل، "نحن محظوظون جدا لتمتعنا بعلاقة طويلة وسعيدة جدا مع دوق أدنبره لعقود.
وتابع قائلا: "يشرفنا أيضا أن يتم استخدام سيارة لاند روڤر التي صممها الدوق في الجنازة يوم السبت".
وقال القصر ان الامير الراحل فيليب بدأ التشاور حول التصميم مع مهندسى لاند روفر منذ حوالى 18 عاما او فى عام 2003 .
ووفقا لسكاي نيوز، فإن لاند روفر التي ستحمل نعش الأمير فيليب هي سيارة أجرة معدلة من طراز لاند روڤر ديفندر TD5 130. بنيت مع هيكل TD5 المدافع في مصنع لاند روفر في سوليهول, شمال غرب لندن, تم تعديل الجزء الخلفي من السيارة لتبدو أشبه شاحنة صغيرة قادرة على حمل نعش الأمير فيليب.
"تم تصميم لاند روفر خصيصا وفقا للمواصفات المطلوبة من قبل دوق ادنبره. وأجريت تعديلات أخرى، شملت مقبضا مطاطيا مصمما لإبقاء التابوت في مكانه، حتى عام 2019".
وقال بولور إنه يشير إلى اهتمام الأمير فيليب مدى الحياة بالتكنولوجيا وكيف يمكن أن تغير حياة الناس. ووصف بولور الأمير فيليب بأنه بطل بارز في التصميم والهندسة والتكنولوجيا.
ويتذكر بولور قائلا: "خلال زيارته لموقعنا، تعامل مع مئات الموظفين وأظهر معرفته الرائعة، فضلا عن اهتمامه العميق بتصميم المركبات والهندسة والتصنيع.
فيليب لديه اهتمام كبير في السيارات، وخاصة البريطانية الصنع مثل لاند روفر التي حصلت على ختم ه الشخصية للموافقة، أو "مذكرة الملكي"، قبل 40 عاما.
كما زار مصنع جاكوار لاند روڤر عدة مرات ورافق الملكة إليزابيث الثانية في عام 2014 عندما افتتحت رسميا مصنع المحركات الجديد للشركة في ولفرهامبتون.
كمتزوج حديثا، أحب فيليب السيارات الرياضية البريطانية ووقع في حب سيارة رينج روفر عندما تم تقديمها لأول مرة في السبعينيات، وفقا لمجلة Car and Driver.
في عام 2016، عندما وصل الرئيس باراك أوباما والسيدة الأولى ميشيل أوباما إلى قلعة وندسور على متن طائرة هليكوبتر لتناول الغداء مع الملكة إليزابيث الثانية.
فاجأ الأمير فيليب الصحفيين أثناء توليه قيادة سيارته رينج روفر وأصر على قيادة باراك أوباما وميشيل والملكة إليزابيث الثانية إلى القلعة. كان على بعد حوالي 400 ياردة فقط، ولكن فيليب كان 94 في ذلك الوقت.