وحذر ترامب من أن "الجحيم المكسور" إذا لم يتم إطلاق سراح سانديرا قبل تنصيبه

جاكرتا (رويترز) - حذر الرئيس المنتخب للولايات المتحدة دونالد ترامب مرة أخرى من تهديداته بشأن "الجحيم" في الشرق الأوسط في حين نجت جماعة حماس الفلسطينية المتشددة من الشروط التي طلبها في الوقت الذي تستمر فيه الجهود المبذولة لإنهاء الصراع في قطاع غزة في التعزيز.

استأنف ممثلو إسرائيل وحماس المحادثات غير المباشرة مع الوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة منذ الأسبوع الماضي لإنهاء الصراع الأخير في غزة الذي اندلع في 7 أكتوبر 2023.

وتبقى حماس في مطالبها بإنهاء حرب غزة بموجب صفقة راسية، مع اقتراب موعد ترامب المحدد.

وتواصل حكومة الولايات المتحدة بقيادة الرئيس جو بايدن السعي إلى التوصل إلى اتفاق قبل تنحيه، في حين دعا خلفا له، ترامب، إلى الإفراج عن جميع الرهائن وت التوصل إلى اتفاق قبل تنصيبه في 20 يناير.

وقالت حماس إنها لن تطلق الرهائن المتبقين إلا إذا وافقت إسرائيل على إنهاء الحرب وسحب جميع قواتها من غزة.

وقالت إسرائيل نفسها إنها لن تنهي الحرب حتى يتم حل حماس وإطلاق سراح جميع الرهائن.

وقال المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية إيدن بار تال في مؤتمر صحفي مع الصحفيين "حماس هي العقبة الوحيدة أمام إطلاق سراح الرهائن" قائلا إن إسرائيل ملتزمة التزاما كاملا بالتوصل إلى اتفاق.

في غضون ذلك، قال مسؤولو حماس أسامة حمدان في مؤتمر صحفي في الجزيرة إن إسرائيل يجب أن تلقي باللوم في إحباطها جميع الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق.

وفي حين قال إنه لن يقدم تفاصيل عن الجولة الأخيرة من المفاوضات، أكد مجددا شروط حماس، وهي "الوقف التام للعدوان والانسحاب الكامل من الأراضي التي غزتها الاحتلال".

في مؤتمر صحفي في منتجعه مار لاغو في بالم بيتش بولاية فلوريدا كرر ترامب تهديده ب "الجحيم ستكون مكسورة" في الشرق الأوسط إذا لم يتم إطلاق سراح جميع الرهائن في غزة قبل تنصيبه.

وقال ترامب نقلا عن صحيفة تايمز أوف إسرائيل "البحرية ستنهار في الشرق الأوسط، ولن يكون ذلك جيدا لحماس، ولن يكون ذلك جيدا - بصراحة - لأي شخص".

وقال ترامب "ليس علي أن أقول ذلك مرة أخرى، لكن هذه هي الحقيقة"، مقتبسا من شبكة "سي إن إن"، مضيفا "لا ينبغي أن يكون هناك أبدا" هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.

وتعليقا على تهديد ترامب، أجاب حمدان دبلوماسيا: "أعتقد أن رئيس الولايات المتحدة يجب أن يدلي بتصريحات أكثر تأديبا ودبلوماسية".

وفي خطوة مهمة نحو التوصل إلى اتفاق قال مسؤول في حماس لرويترز يوم الأحد إنهم أكملوا قائمة قدمتها إسرائيل تحتوي على 34 رافعة يمكن الإفراج عنها في المراحل المبكرة من وقف إطلاق النار إلى جانب سجناء فلسطينيين يحتجزهم إسرائيل.

وتشمل القائمة الجنود الإسرائيليين، بالإضافة إلى المدنيين المسنين والنساء والقصر.

جاكرتا (رويترز) - قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل لم تتلق حتى الآن تأكيدا بشأن ما إذا كان أولئك المدرجين في قائمته لا يزالون على قيد الحياة.

وكما ذكر سابقا، فإن عدد وقوائم أسماء الرهائن التي سيتم إطلاق سراحها تشكل عقبة لم يتفق عليها الجانبان، حيث تسعى إسرائيل إلى إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الرهائن في المرحلة الأولى، غير مقتنعة في المرحلتين من وقف إطلاق النار المخطط لهما.