الدعوة إلى الانسجام والوحدة، القائم بأعمال الرئيس تشوي: جمهورية كوريا في وضع خطير

جاكرتا (رويترز) - قال الرئيس الكوري الجنوبي تشوي سانج موك إن بلاده في وضع خطير ودعا إلى الانسجام والوحدة الوطنية في خطاب للعام الجديد يوم الثلاثاء.

وجاء الخطاب في الوقت الذي كانت فيه بلد الجينسنغ مدفوعة بأزمة سياسية غير مسبوقة، بسبب إعلان الرئيس يون سوك يول عن حالة طوارئ عسكرية في وقت سابق من هذا الشهر والتي تم الإعلان عنها مؤخرا.

وقال تشوي في بيان مكتوب "جمهورية كوريا في وضع خطير للغاية" مشيرا إلى التغييرات المحيطة بالتجارة العالمية والدبلوماسية والأمن فضلا عن عدم اليقين السياسي المحلي.

وتابع تشوي: "ستبذل الحكومة قصارى جهدها للإدارة المستقرة لشؤون الدولة في جميع مجالات الدفاع والدبلوماسية والاقتصاد والمجتمع حتى يشعر الناس بالارتياح".

وتم تعيين تشوي، الذي يشغل منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الاقتصاد والمالية، رئيسا بالنيابة مساء الجمعة، بعد إقالة رئيس الوزراء هان دوك سو، القائم بأعمال الرئيس منذ إقالة يون وأيقظته في 14 ديسمبر، في أعقاب إعلان الطوارئ العسكرية في 3 ديسمبر.

وقال تشوي إن الحكومة ستسعى لتحقيق الانسجام والوحدة الوطنية، ووعدت بالتواصل الوثيق مع سياسيي الحزب الحاكم والمعارضة وكذلك القادة الاجتماعيين، وتأمل في ثقة الشعب والشركات.

وقال تشوي إن التحالف مع الولايات المتحدة سيظل قويا وأن الحكومة ستكون مستعدة للاستجابة بسرعة لأي قضايا خارجية أو أمنية أو تجارية بعد تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في يناير كانون الثاني.

وفيما يتعلق بالاقتصاد، قال تشوي إن الحكومة ستوفر تدابير دعم للشركات الصغيرة والخاصة التي تعمل في الوقت المناسب لتحديث الطلب المحلي، مع العمل عن كثب مع المؤسسات ذات الصلة للحفاظ على استقرار أسواق العملات المالية والبلدية الأجنبية.