إجمالي السجناء في جميع أنحاء إندونيسيا يتلقون مغفرة عيد الميلاد لعام 2024 ما مجموعه 15,807 سجناء

جاكرتا - قدمت حكومة إندونيسيا مغفرة خاصة (RK) في إطار عيد الميلاد 2024 التي استقبلها 15,807 سجناء في جميع أنحاء إندونيسيا.

جاكرتا - أوضح وزير الهجرة والإصلاحيات (Imipas) أغوس أندريانتو أن ما يصل إلى 15,691 سجينا ، بما في ذلك تلقي تخفيضات جزئية للفترة الجنائية (RK I) و 116 سجينا آخرين أطلق سراحهم على الفور (RK II).

وبالإضافة إلى ذلك، قدمت وزارة التعليم والثقافة أيضا تخفيضا في الفترة الجنائية إلى 169 طفلا يتلقون المساعدة. أما بالنسبة للتفاصيل، فقد حصل 166 طفلا يتلقون المساعدة على تخفيضات جزئية (PMP I) وثلاثة آخرين أحرار على الفور (PMP II).

وهكذا، بلغ العدد الإجمالي للسجناء والأطفال الذين تلقوا إعفاءات خاصة وتخفيضات في الفترة الجنائية في زخم عيد الميلاد هذا العام 15,976 شخصا.

وأوضح أغوس أن منح مغفرة وتخفيض العقوبة هو تكريم للسجناء والأطفال الذين تلقوا المساعدة والذين أظهروا سلوكا جيدا، وطاعة القواعد، والمشاركة بنشاط في برامج التدريب، وإظهار انخفاض في مستويات المخاطر.

وقال أغوس في بيان رسمي، الأربعاء 25 ديسمبر/كانون الأول، صادرته عنترة: "يرى النظام الإصلاحي أن العقوبة ليست انتقاما، بل يجب أن تعطي الأولوية لجوانب التدريب حتى يتمكنوا من قيادة السكان الذين يتلقون المساعدة إلى التوبة والوعي بالأخطاء التي ارتكبت".

تم إدراج شمال سومطرة كمقاطعة بها أكبر عدد من المستفيدين من مغفرة عيد الميلاد الخاصة لعام 2024 ، أي ما يصل إلى 3,196 سجينا ، تليها نوسا تنغارا الشرقية مع 1,894 سجينا وبابوا مع 1,447 سجينا.

وفي الوقت نفسه، جاء الأطفال الذين تلقوا أكبر قدر من التخفيضات في الفترة الجنائية من سومطرة الشمالية وبابوا الغربية، وسجل كل منهم 23 شخصا. وهناك أيضا العديد من الأطفال الذين يتلقون المساعدة من بابوا، أي 20 شخصا.

ويستند منح المغفرة وتخفيض العقوبة إلى لوائح مختلفة، بما في ذلك القانون رقم 22 لسنة 2022 بشأن الإصلاحيات، واللائحة الحكومية رقم 32 لسنة 1999 والتعديلات، والمرسوم الرئاسي رقم 174 لسنة 1999 بشأن المغفرة.

وهنأ الوزير إيميباس السجناء والأطفال الذين احتفلوا بعيد الميلاد وحصلوا على مغفرة. وشجع السجناء والأطفال الذين يتلقون المساعدة على أن يكونوا دائما منتجين وأن يصلحوا أنفسهم.

كما أعرب أغوس عن تقديره لموظفي الإصلاحيات التابعين للمديرية العامة للإصلاحيات والحكومة والأطراف الأخرى ذات الصلة للمساهمات المقدمة في دعم تنمية المواطنين الذين يتلقون المساعدة.

وقال الوزير إيميباس: "آمل أن يتمكن التدريب الذي تلقاه إخوانكم من بناء قدرة الإخوة على أن يصبحوا موارد بشرية محتملة حتى يتمكن عودة الإخوة إلى المجتمع من توفير قيمة الفوائد".