جاكرتا (رويترز) - تشعر الولايات المتحدة بالقلق من احتمال تطوير إيران أسلحة نووية مع تراجع مؤثراتها.

جاكرتا (رويترز) - قال جيك سوليفان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض يوم الأحد إن إدارة الولايات المتحدة بقيادة الرئيس جو بايدن قلقة بشأن احتمال أن تطور إيران أسلحة نووية مع انخفاض نفوذها في المنطقة وضعفها وأضاف أنها وزعت ذلك مع فريق الرئيس المنتخب جو بايدن.

ويقال إن الهجمات الإسرائيلية على حماس، حماس في فلسطين وحزب الله في لبنان، فضلا عن سقوط الرئيس السوري بشار الأسد، قلصت نفوذ منطقة طهران.

وقال سوليفان لشبكة "سي إن إن" إن الهجمات الإسرائيلية على المنشآت الإيرانية، بما في ذلك مصانع الصواريخ والدفاع الجوي، قلصت القدرات العسكرية التقليدية لطهران.

وأضاف "ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول 'مهلا، ربما نحتاج إلى استخدام الأسلحة النووية الآن. ربما علينا مراجعة عقيدنا النووي"، قال سوليفان، نقلا عن رويترز في 23 ديسمبر.

وتقول إيران إن برنامجها النووي سلمي، لكنها وسعت إثراء اليورانيوم منذ ترامب، كرئيس من 2017 إلى 2021، والانسحاب من الاتفاق بين طهران ودول العالم الكبرى الذي يحد من نشاط إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات.

وقال سوليفان إن هناك خطرا على أن تتراجع إيران عن تعهدها بعدم بناء أسلحة نووية.

"هذا هو المخاطر التي نواجهها في الوقت الحالي. هذا هو المخاطر التي نقلتها شخصيا إلى الفريق القادم"، مضيفا أنه استشاور مع حليف الولايات المتحدة، إسرائيل.

ويمكن لترامب، الذي سيتولى منصبه في 20 يناير، العودة إلى سياساته المتشددة ضد إيران من خلال زيادة العقوبات على صناعة النفط الإيرانية.

وقال سوليفان إن ترامب سيتاح له الفرصة للقيام بدبلوماسية مع طهران نظرا "ضعف الدولة الإيرانية".

وقال: "ربما يمكنه التعامل مع هذا الوضع، وإعطاء صفقة نووية تقييد طموحات إيران النووية على المدى الطويل".